تحتضن مدينة الحسيمة،من 22 إلى 29 ماي الجاري،الملتقى السياحي الثاني تحت شعار "المنتوج المحلي والتنمية السياحية الجهوية المستدامة"،بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين من مختلف مدن المملكة. مدينة الحسيمة تحتضن الملتقى السياحي الثاني من 22 إلى 29 ماي الجاري وحسب بلاغ للجمعيات السياحية المنظمة،يتضمن برنامج هذا الملتقى مجموعة من المداخلات تنصب حول "حدود مساهمة المنتوج المحلي في التنمية السياحية بالمجال الترابي لإقليمالحسيمة" و"دور الأفكار والإبداعات المحلية في إنجاح السياحة الجهوية" و"المهارة المحلية والسياحة المستدامة بالعالم القروي" و"المخططات الجهوية السياحية بالمغرب ونصيب الحسيمة منها" و"دور نظم المعلومات الجغرافية في تنمية السياحة - أمثلة من إقليمالحسيمة". ويشمل البرنامج أيضا جولة استكشافية لبعض المواقع السياحية ببلدية أجدير وتنظيم ليلة تراثية لتقديم مجموعة من الطقوس الاحتفالية بالريف بالمركب الثقافي والرياضي/ميرادور وأمسية موسيقية وشعرية وعرض للأزياء التقليدية ومعرض للصناعة التقليدية بشراكة مع مندوبية الصناعة التقليدية ولوحات استعراضية لرياضات فنون الحرب ومعرض للتراث وفنون العيش للفنان حسين أقلعي. وسيتم خلال هذا اللقاء،الذي سيعرف مشاركة كافة المتدخلين في قطاع السياحة من مهنيي القطاع والأكاديميين والمنتخبين والإدارات الوصية وفعاليات المجتمع المدني ومتعهدي خدمات الأسفار والسياحة،توقيع كتاب "التنمية السياحية بالمغرب .. تطلعات وتحديات ومفارقات" للأستاذ إسماعيل عمران. وأكد المنظمون،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن تنظيم ملتقى سياحي ثاني بمدينة الحسيمة يأتي بعد النجاح الذي حققه الملتقى السياحي الأول الذي تناول موضوع "أي استراتيجية للتنمية السياحية بالحسيمة" سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى مشاركة والتثمين من طرف الفعاليات المحلية والوطنية،وهو نفسه النجاح الذي حققه على مستوى الترويج الإعلامي لوجهة الحسيمة كواحدة من الوجهات التي تتوفر على منتوجات سياحية محلية تستجيب للرغبات المتنوعة لدى السياح. وأكدوا أن تنظيم هذا الملتقى يأتي أيضا في إطار تفعيل توصيات الدورة الأولى التي ركزت في جانب كبير منها على ضرورة تنظيم دورات سنوية للملتقى كحدث تواصلي بين المتدخلين في القطاع السياحي،وكحدث علمي يقف من خلاله الأكاديميين كل سنة عند مواضيع تخص القطاع السياحي المحلي،الوطني والدولي.