عرفت الطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين الناظور ووجدة حادثة سير مميتة صبيحة يومه الثلاثاء 30مارس 2010حدود الساعة الثامنة صباحا بواد الخميس المتواجد بين جماعة اكليم ومدينة بركان. هذا وتؤكد بعض المصادر من مكان الحادث،ان الشخص الذي لقي حتفه يدعي(ع.غ)في الاربعينيات من عمره،ينحدر من مدينة زايو ويقطن بحي معمل السكر،حيث كان محملا بكمية لايستهان بها من مادة الكازوال المهرب من الحدود المغربية الجزائرية على متن سيارة بلوحة اجنبية. واعتمادا على ذات المصدر فان الهالك قد ترك ورائه عائلة مكونة من اربعة افراد،كان التهريب المعيشي يعد المورد الرئيسي لضمان عيشهم كغيرهم من العائلات المترامية باطراف هذه المناطق. هذا ولازالت هذه الطريق تحصد المزيد من ارواح ابناء هذا الوطن الحبيب،في ظل غياب مشاريع صناعية من شانها التقليل من شبح البطالة الذي ضرب اطنابه في كل فج عميق من هذه الماطق المغضوب على حالها. وامام هذا الوضع المزري الذي مافتئ يتخبط فيه ابناء هذه المناطق،لا نتفاجا عندما نسمع كل مرة بان شاب في ريعان عمره قد لقي حتفه على طريق الموت رقم02