استمرارا في أشكالها النضالية، وانسجاما مع خلاصات مجلس التنسيق الإقليمي الاستثنائي المنعقد في 19مارس 2010 بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني بإمزورن، و أمام استمرار القائمين على زمام الأمور على المستوى الإقليمي في نهج سياسة الآذان الصماء وعدم الجدية في متابعة تنفيذ الوعود الممنوحة لمعطلي فروع التنسيق الإقليمي، وضدا على التوظيفات المشبوهة المبنية على أساس المحسوبية و المحزوبية، نفذ معطلوا الإقليم المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الثلاثاء 24 مارس 2010 الشكل الأول من الشطر الثالث من البرنامج النضالي المسطر الذي كان عبارة عن اعتصام أمام المجلس الجهوي متوج بمسيرة اتجاه الولاية، وذلك ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال . وقد اختتم الشكل النضالي بكلمة ختامية للكاتب العام للسكرتارية الإقليمية ندد فيها بالحصارو التدخل القمعي و الهمجي الذي تعرض له معطلي فروع التنسيق أثناء تنفيذ شكلهم النضالي حيث تعرض ثلاث رفاق لإصابات خطيرة على مستوى الرأس، نقلوا على إثرها على وجه السرعة في سيارة الإسعاف، إصابة أحدهم جد حرجة حيث يوجد تحت العناية المركزة بالمستشفى، كما أكد أن المعطلين مستمرون في نهجهم التصعيدي دون مواربة ولاتراجع في مواجهة سياسة الآذان الصماء و المقاربات القمعية، محملين المسؤولين الإقليميين مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا في حالة عدم التعامل الجاد و المسؤول مع كافة الوعود الممنوحة ، وأن معركتهم مفتوحة على جميع الاحتمالات . و تجدر الإشارة أنه بعد الانتهاء من الشكل النضالي توجه كل المعطلين و المعطلات بشكل سلمي و مسؤول إلى المستشفى الإقليمي من أجل الاطمئنان على رفاقهم الذين تعرضوا للضرب من طرف أجهزة القمع الهمجية إلا أنه عند وصولهم للمستشفى يتفاجؤون بالإنزال المكثف لقوى القمع مانعين لهم الدخول للمستشفى من أجل الاطمئنان على رفاقهم المصابين، و تجدر الإشارة أيضا أن رفاقنا في المستشفى لم يحضون بالعناية الطبية اللازمة لأن ذلك المستشفى لا يتوفر على أبسط التجهيزات و المعدات الضرورية فحدث ولا حرج و أن عدد المخبرين و البوليس السريين كان أكثر من عدد الأطباء في المستشفى.