وفق توصيات مجلس التنسيق الإستثنائي المنعقد يوم الأربعاء 10 فبراير2010 بمركز التنشيط الثقافي والفني بإمزورن، نفذت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الشكلين النضالين الأخيرين من الشطر الثاني من البرنامج النضالي المسطر وذلك على الشكل التالي : الأربعاء 24 فبراير 2010 : مسيرة شعبية تنطلق من الساحة الكبرى بالحسيمة في اتجاه الولاية على الساعة 16H00 الجمعة 26 فبراير 2010 : مسيرة شعبية تنطلق من ساحة 24 فبراير بمدينة إمزورن في اتجاه الولاية على الساعة 16H00 هذه الأشكال النضالية التي نفذتها فروع التنسيق الإقليمي كانت ذات مضمون مطلبي وشعبي واضح، إلا أنه في الميدان و كما العادة تم حصار المسيرة التي شاركت فيها مختلف شرائح ساكنة مدينتي الحسيمة و إمزورن، تم حصارها بل وقمع المعطلين حيث تعرضوا لهجوم عنيف من طرف أجهزة القمع الهمجية المدججة بالهراوات، وقد أسفر هذا الاعتداء على إصابة العديد من المعطلين برضوض متفاوتة في أنحاء الجسم، إلا أن هذا التطويق وهذا القمع لم يثني من عزيمة المعطلين في الاستمرارية في أشكالهم النضالية حيث تم الإعتصام بالشارع مرددين شعارات تندد بالحصار والقمع المفروض على الجمعية الوطنية، و منددة كذلك بلامبالاة المسؤولين المحليين و الإقليميين اتجاه الملف المطلبي لفروع التنسيق الإقليمي . وإذ تستمر فروع التنسيق الإقليمي في معركتها المفتوحة حتى تحقيق جميع الوعود الممنوحة، تعلن تضامنها المبدئي و اللامشروط مع نضالات كل الأحرار، وتدين كل الإدانة لجميع أشكال الحصار و القمع و التنكيل الذي يتعرض له معطلي فروع التنسيق الإقليمي خاصة وكل فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب على طول خريطة التراب الوطني . كما أكد المعطلين أنهم مستمرون في نهجهم التصعيدي دون مواربة ولاتراجع ، في مواجهة سياسة الآذان الصماء و المقاربات القمعية، محملين القائمين على زمام الأمور على المستويين المحلي و الإقليمي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا في حالة عدم التعامل الجاد و المسؤول مع كافة الوعود الممنوحة ، وأن معركتهم مفتوحة على جميع الإحتمالات . فمزيدا من الصمود و النضال و الإستمرارية على مبادئ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، والخزي و العار لكل من ارتد و خان، المجد للمقاومة، المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا . عن لجنة الإعلام و التواصل