استجابة للأهداف التي يتوخاها البرنامج الاستعجالي.ومن اجل توثيق الروابط بين المنظومة التربوية ووسائل الإعلام .قامت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية بمبادرة للمرة الثانية تمثلت قي دعوة مجموعة من الصحفيين تحت اسم (قافلة رجال الأعلام ) يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الالكترونية والورقية لزيارة اوراش البرنامج الاستعجالي للإطلاع على ما تم انجازه من مشاريع بنيابة بوعرفة فكيك،بمرافقة الأطر المختصة من الاكاديمية . إنطلقت القافلة الصحفية من مقر الأكاديمية وعند وصولها لنيابة بوعرفة كان في إستقبالها السيد النائب الإقليمي والأطر المرافقة له وقدم عرضا مفصلا عبر فيه عن قناعات النيابة فيما يخص الشأن التربوي. حيث أعطى مؤشرات عامة تتلخص قي العدد الإجمالي للمؤسسات التعليمية بالإقليم .والبنية التربوية والمادية بالأرقام.ونسب التمدرس والأنقطاع والفصل والهدر جهويا وإقليميا . رغم بعد المسافة بين المؤسسات التعليمية والتي تعد من ضمن المعيقات والمشاكل التي يواجهونها .ونسبة النجاح ومعطيات أخرى عن ذوي الحاجات الخاصة بالتعليم الابتدائي وكذا مشاكل الترحال والتغطية بالوحدات المدرسية من حيث الجودة والإطعام المدرسي والمنح والنقل ومشاريع البنايات المدرسية المعتمدة للدخول المدرسي الحالي بالسلكيين الابتدائي والإعدادي حسب البرنامج .مما جعل السيد النائب يؤكد على ان الاهتمام بالمدرسة العمومية في العالم القروي مطلب اساسي في المنظومة التربوية .؟ واثر ذلك تمت زيارة ميدانية إلى كل من ثانوية الفتح ومدرسة حمان الفطواكي الابتدائية وثانوية تفاريتي الإعدادية ومؤسسة المعرفة للتعليم الخصوصي ومركز خاص للمفتشين ،وسجل الوفد الصحفي الحصيلة والمنجزات من طرق السادة المديرين حيث تعرفوا على بعض المشاكل التي تواجهها المؤسسة التربوية .واجروا لقاءات مع ممثلي النيابة والطاقم الإداري واستمعوا إلى انشغالات التلاميذ كما اطلعوا على مختلف المشاريع بالمؤسسات التعليمية . لقد تركت هذه الزيارة انطباعا حسنا لدى الوفد الصحفي ثمن خلاله المجهودات المبذولة من طرف النائب الإقليمي وكل الفعالين التربويين والقائمين على المنظومة الذين أبانوا عن روح المسؤولية والجدية والتعبئة الشاملة من اجل إنجاح البرنامج الاستعجالي والسير به قدما قصد تحقيق الأهداف المتوخات التي يصبو إليها خطاب صاحب الجلالة نصره الله .اذن فمزيد من العمل والتعبئة لتكون جميع المؤسسات التعليمية بالأقاليم الشرقية نموذجا للمدارس الناجحة في وطننا العزيزوفي خدمة أجيال المستقبل.