أوصى المشاركون في الندوة التي عقدت السبت في الرباط حول "التطاول السويسري بحظر المآذن وتداعياته على الحوار والتعايش بين شباب العالم"، بضرورة تطبيق المقاطعة الاقتصادية والسياسية الشاملة ضد سويسرا. وأكدوا في توصياتهم التي صدرت في ختام هذه الندوة التي عقدت على هامش اللقاء الشبابي الدولي، أن التطاول السويسري على الاسلام والمسلمين وحظرها بناء المآذن، يشكل ضربا للقوانين والقرارات الدولية، وانتهاكا صارخا للحريات التي يؤكد عليها المجتمع الدولي من خلال القانون الدولي الإنساني. وأكدت توصيات الندوة، أن هذا الانتهاك استمرار لسلسة الانتهاكات التي تشنها أوربا ضد الإسلام والمسلمين. وأدانوا في توصياتهم التقاعس الرسمي من قبل الحكومات العربية وعجزها عن إسماع صوتها. ودعا المشاركون في الندوة إلى ضرورة القيام بحملة مضادة للتطول السويسري على الاسلام والمسلمين. كما دعوا في توصياتهم القمة العربية التي ستعقد في الجماهيرية العظمى هذا الشهر إلى سحب الأموال العربية المودعة بالمصارف السويسرية كعقوبة مادية لسويسرا. ودعت التوصيات أيضا، المفكرين والأدباء العرب والمسلمين إلى توضيح أن الدين الإسلامي دين تسامح وتعايش بين الأديان. وشددت التوصيات على أهمية تنظيم مناظرات ومحاضرات لتبيان التعايش السلمي الذي يدعو إليه الإسلام، والقيام بأنشطة للتعايش بشكل سلمي مع مختلف الأجناس البشرية. وأشارت توصيات الندوة، إلى ضرورة توحيد خطب صلاة الجمعة عبر مساجد العالم ضد التطاول السويسري على الاسلام والمسلمين وتنظيم حملات إعلامية ضد هذا التطاول العنصري. وطالبوا مؤسسات الإعلام العربي بحق الرد الإعلامي على التطاول السويسري، ومقاطعة كافة المنتجات السويسرية. وشددوا على أهمية خلق جبهات مقاومة لهذا التطاول على الاسلام والمسلمين وسط الجالية العربية والمسلمة بأوروبا.