في إطار الحملات التمشيطية التي تقوم بها مختلف المصالح الامنية التابعة للدرك الملكي بجهوية الناظور ،وذلك من أجل الحد من الجريمة المنظمة ،كتهريب الوقود والمحروقات ،وترويج المشروبات الكحولية وغيرها ،تتمكن هذه الأخيرة كل يوم من ظبط مجموعة من السيارات محملة بالخمور تنوعة أشكالها وأنواعها ،وخاصة لدى مجموع الكرابة المنتشرين بالإقليم ،لكنه أمام توفر المظبوطون على فاتورة تابعة لمركب مرجان التجاري ،لا تجد هاته العناصر أمامها سوى خيارا واحدا فقط وهو إطلاق سراح المشتبه فيه
و قد سبق لعناصر دركية تابعة لمركز سلوان أن تمكنت وفي سابقة من نوعها من حجز سيارة تحوم حولها شكوك داخل مرفأ السيارات التابع للمركب التجاري مرجان الناظور وعلى متنها أزيد من 17 علبة من الجعة "بيرا " كل علبة منها تحتوي على 24 قنينة ، كما ضمت ذات السيارة كذلك كميات هامة من قنينات النبيذ الأحمر ،وهذا كله في إطار الحملات التمشيطية التي واضبت عليها عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان ،وقد أكدت بعض المصادر المطلعة أن السيارة المحوزة والتي كان على متنها شخصين سائق ومساعده ،هذا الأخيرتم إعتقاله فيما لاذ بالفرار الثاني ،الذي يعد حسب المصدر المذكور أحد أهم المزودين لبلدية بني الطيب بالمشروبات الكحولية ،ومعروف بنشاطه على صعيد البلدية كونه "كراب " ، حدث هذا في حدود الساعة الحادية عشر زوالا ،وأثاء الفترة المسائية إلتحق أحد أقارب المعتقل والمبحوث عنه في ذات القضية لإرشاء رئيس المركز قصد إخلاء سبيله وبمبلغ 4000 درهم ،هذا الأخير تم تحرير محضر في حقه ليضم إلى المعتقل بتهمت محاولة الإرشاء والمشاركة في ترويج المشروبات الكوحولية
هذا كله حدث في يوم واحد ،غير أنه وبأوامر عليا حسب مصادر خاصة لهبة ريف ،تم وبشكل فجائي إطلاق سراح المعتقلين من المركز ذاته ،وتمكينهم من سلعته بعدما طلب منهم الصفح والمسامحة ،ليتأكد أن الإستهطار بعقول الناس والمساهمة في إنتشار الخمور والمسكرات مدعم من طرف المسؤولين إن كانت المشروبات الكحولية مقتناة من مرجان ،الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول الموضوع هبة ريف