في إطار الحملات التطهرية التي يقوم بها عناصر الدرك الملكي بالإقليم ،علم من مصادر مطلعة أن قائد مركز سلوان للدرك الملتحق بذات المركز مؤخرا ،قام رفقة عناصر تابعة لذات المركز بحملات تمشيطية على مستوى بلدية سلوان وبوعرك أسفرت عن إعتقالات بالجملة في حق بعض المتسكعين وقطاع الطرق يأتي هذا كما سبق ذكره في أقل من يومان من إلتحاق قائد جديد للمركز المذكور مما يرجح فرضية كون هذا الأخير أراد الضرب بقوة منذ بداية إلتحاقه بالمركز وإظهار وبسط القوة الأمنية للعناصر الدركية ولو بغية الردع لا الزجر،وقد أسفرت الحملات التطهيرية وعلى مدى ثلاثة أيام على إعتقال ما ينيف عن 30 شخصا وجدوا بمنطقة أولاد شعيب والقنطرة المتواجدة على مشارف بلدية سلوان وساحة المركب التجاري مرجان ،وهم في حالة سكر بين والبعض منهم حاملا أسلحة بيضاء وأخرون ينشطون ضمن عصابات قطاع الطرق التي تعج بهم المنطقة السالف ذكرها ،كما تم وضع اليد خلال الحملات المنجزة على كميات هامة من المشروبات الكحولية بمختلف أصنافها وبعضا من مخدر الشيرا المستعمل للإستهلاك وثلاث سيارات مزورة الصفائح والهيكل تستعمل قصد تهريب البنزين وعلى متنها أزيد من 50 حاوية كل واحدة منها تحوي 30 لترا من الوقود المهرب ومن جانب أخر هذه المرة تمكن عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أركمان وبقيادة قائدها المنشق مؤخرا عن المركز الام سلوان قصد تخفيف العبئ عليه ،"تمكن" من حجز سيارة من نوع "رونو 9 " وعلى متنها ازيد من 400 قنينة جعة "بيرا" محلية الصنع وذلك بشاطئ أركمان يوم الجمعة 08 أكتوبر الجاري ،كما تم خلال العملية ذاتها إعتقال صاحب السيارة المحجوزة والمسمى "عبد الكريم إ " أكد مصادر أمنية أنه كان ينشط في تجارة المشروبات الكحولية بالمنطقة لمدة ليست بالقصيرة ،وبصفة علنية للوافدين على الشاطئ خاصة رواد الليالي الحمراء التي تتسم شقق ومنازل الشاطئ وفيلاتها بمثل هاته الليالي في غفلة عن أعين الأمنيين جدير ذكره أنه منذ الإبقاء على مركز الدرك الملكي بجماعة أركمان وبتنسيقها مع عناصر القوات المساعدة ،تعرف الجماعة نوعا من الهدوء الأمني وتقلصت بها الجريمة على حد ما ،كما أن الدوريات التي يقوم بها هؤلاء أتت أكلها ولو بمجرد إظهار القوة لأجل التخويف والترهيب ،لما تتسم به أركمان من تنوع قاطنيها والوافدين إليها من مختلف أقاليم المملكة مستغلين قلة العناصر الأمنية بها سابقا ،ليتضح مؤخرا أن جلهم كان ضمن المبحوث عنهم في شتى الجرائم المرتكبة بإقليمهم الأم ،غالبيتهم كان يشتغل في المجال الفلاحي واليد العاملة كالحمالة