اختتم الموسم الدراسي 2010/2011 بتتويج التلاميذ من خلال حصولهم على اعلى معدل في امتحانات الباكالوريا واحتلت اكاديمية الجهة الشرقية المرتبة الاولى .كما استبشر الاباء والامهات خيرا بهاته النتائج .التي كانت نتيجة مجهودات كبرى طيلة السنة الدراسية كان الهدف منها هو الحصول على اعلى المعدلات بطريقة او باخرى .للولوج الى المعاهد العليا.حسب التخصصات عن طريق المشاركة في المباريات الكتابية والشفاهية لانتقاء من هو اجدر .ومعرفة المترشح حسب المعدل المحصل عليه .حيث تبقى الميزة بدون تميز.؟اذ يجد المرشح نفسه في حيرة امام واقع الحال.المتمثل في تدخم النقط بسبب المراقبة المستمرة التي تعرف تراخيا في الحراسة اثناء الواجبات وعدم الانظباط والتسامح المفرط في اعطاء النقط .خلافا لما تتطلبه المعاهد العليا من صرامة وجدية في قبول المترشحين .عبر انتقاء النقط المتميزة .خلافا للامتحانات الجهوية والوطنية . فكم من متعلم استفاد من التراخي في المراقبة فحصل على نتيجة فوق مستواه الحقيقي .فيكون مصيره التسرب عندما يواجه الصعوبات في المعاهد العليا.وما اكثر الشواهد على مثل هذه الحلات .وهذا خطير في بلادنا .ويضيع بذلك فرصة الانتماء لهذه المعاهد على من يستحقها بالفعل.ممن خضع للمراقبة القانونية المطلوبة . وهذا ما حصل هذه السنة حيث نجد مجموعة من التلاميذ الحاصلين على اعلى المعدلات لم يتم قبولهم في عملية الانتقاء .ولم يتمكنوا من الفوز في مباريات المعاهد العليا .حيث يبقى الاباء والامهات في حيرة من امرهم ويبقى السؤال المطروح ..؟ما مصير هذه الافواج من الناجحين واي مستقبل لهم ؟ ونتساءل عن مدى نجاح البرنامج الاستعجالي .والمنظومة التعليمية ... ؟ وافتتح الموسم الدراسي الحالي ولم يبقى امام هذه الفئة من التلاميذ الى التسجيل في الجامعات .او المدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة التي اصبحت تستقبل الاعداد الفائضة من الطلبة لحمايتهم من التهميش.فبعدما كانت تقبل الطلبة بمعدلات متوسطة اصبح يتوافد عليها ذوو التميز .علما ان المدرسة تعرف اكرهات كبرى .كعجر الطاقة الاستعابية للمؤسسة وفلة الموارد البشرية في هيئة التدريس . الذين يتم انتقاءهم من مختلف المؤسسات عن طريق التعاقد لسد الفراغ الحاصل .حيث يبقى الهدف الاساسي من الادراة هو توفير الاستاذ .ونلفت نظر الجهات المسؤولة الى الاخذ بعين الاعتبار هذا الخصاص .وتوفير الموارد المالية لسد هذه الاختلالات التي تعاني منها المؤسسة .حتى تساعد في استعاب الطلبة الوافدين عليها في ظروف حسنة وتساهم في الرفع من المستوى التعليمي .وتصبح رافعة اساسية للتنمية في الجهة الشرقية .