إنطلقت الخميس الماضي أولى الحصص التدريبية لفريق شباب الريف الحسيمي إستعدادا للموسم الجديد 20112012 للتنافس ضمن فرق القسم الوطني الأول، وأشرف حسن الركراكي على هذه الحصة التي انطلقت على الساعة الخامسة والنصف عصرا. هذا وقد حضر إدريس بولحجل كمساعد له، وشارك فيها لاعبو الموسم المنصرم لفارس الريف وخصوصا ماكاسا، كوروما، نبيل أمغار، طارق الشرقاوي، أشحشاح والحارس نمير، كما شارك معظم لاعبي أمل الفريق. من جهة أخرى حضر بعض لاعبي رجاء الحسيمة إلى أرضية ملعب ميمون العرصي ليختبر الطاقم الفني للفريق إمكانياتهم في أفق ضمهم لصفوف الشباب الموسم القادم، ويتعلق الأمر باللاعبين عماد أمغار، فؤاد الطلحاوي، عدنان الطاهري، فؤاد بلاح، وليد أزرقان، إلا أن الحارس بنهنون حضر يوم الجمعة للمشاركة في تدريبات الفريق الحسيمي بعدما تم الإتصال به عشية الثلاثاء، ودخل في التربص الإعدادي الأولي هذا إلى جانب لاعب لوكرين البلجيكي كريم البضموسي ولاعب الفقيه بنصالح حمزة حجلاوي، كما أن انضمام لاعب المغرب التطواني عبد الصمد لمباركي أصبح وشيكا، وكذا إعارة الجيش الحارس العسيكري للفريق الحسيمي لموسم واحد، كما أن علي الجعفري توصل إلى اتفاق مبدئي للبقاء مع الفريق الأزرق، ومن المرجح أن يكون باشر التداريب، وفيما يخص اللاعب الفاخوري فإن العائق هو مبلغ 70 مليون الذي طلبه فريق جمعية سلا لتسريحه، وقال رئيس الفريق في تصريح ل «المنتخب»: «ليس لدينا مشكل فيما يطلبه الفاخوري، لكن المبلغ المطلوب من طرف جمعية سلا مبالغ فيه».. ومن المرجح أن يلتحق بالفريق لاعبه كريم مفتال إذا ما تم الإتفاق مع موكله، رغم أن مواقفه متذبذبة حسب مصدر من الفريق. وعلى مستوى آخر يجري فريق شباب الحسيمة مفاوضات مع ثلاثي المغرب التطواني محسن لعفافرة، لخضر اليتيم وكريم يوسفي وثلاثي الجيش بوعودة، البصري ويوسف الترابي، في أفق ضمهم لتعويض الغيابات الكثيرة الناتجة عن رحيل جماعي للاعبين إنتهت عقودهم، ويشارك الفريق تحضيرا لموسمهم القادم في دوري الشمال وفي دوري بنغموش المنظم من طرف الجمعية السلاوية نهاية شهر يوليوز الحالي. ويشرف الطاقم التقني المساعد على تداريب الفريق في غياب المدرب الركراكي الذي يتواجد بالرباط من أجل استكمال آخر فترات تكوينه، ثم العودة إلى الحسمية لاستئناف التربص بها لبضعة أيام قبل الدخول في تربص إعدادي مغلق بإحدى المدن المغربية بحضور العناصر التي سيتم اختيارها وكذا اللاعبين الذين سيتعاقد معهم الفريق الأزرق خلال هذا الأسبوع. وتشبث المكتب المسير للفريق الحسيمي بالركراكي للإشراف على الشباب واستكمال عمله بالقسم الوطني الأول الذي سينطلق بأول موسم إحترافي شهر غشت القادم، وتجدر الإشارة إلى أن الكرة هي الآن في مرمى الجامعة من أجل الترخيص للركراكي لتدريب شباب الريف المنتمي للقسم الوطني الأول على أساس أن له الحق في استكمال عمله مع فريق إشتغل معه الموسم الماضي، برغم أنه لا يتوفر حاليا سوى علي الرخصة باء.