أصيب 6 أعضاء من حركة شباب 20 فبراير بفاس، بجروح ورضوض متفاوتة الخطورة، على إثر تدخل عنيف لمختلف الأجهزة لتفريق وقفتين إحتجاجيتين دعت لهما الحركة مساء اليوم الأحد. ونقل المصابون على متن سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية لتلقي العلاج بقسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني. وكانت حركة 20 فباير المنقسمة إلى جناحين على خلفية مسيرة مراكش الأحد الماضي، تعتزم تنظيم وقفتين متفرقتين بكل من ساحة فلورانسا وسط المدينةالجديدة دعا لها الجناح الذي تقوده العدل والإحسان والنهج الديمقراطي، فيما قرر الجناح الآخر الذي شارك في مسيرة مراكش تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باب الخوخة التابعة لمنطقة جنان الورد أحد الأحياء الشعبية الهامشية المتواجدة عند المدخل الشرقي لمدينة فاس. وتمركزت قوات الشرطة بأعداد كبيرة في الأماكن التي كانت ستحتضن الوقفات، كما منع الطلبة القاعديون من الوصول إلى ساحة باب الخوخة للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية حيث فرض حصار شبه عسكري بمختلف مداخل الساحة. كما تعرض أعضاء من الحركة ومناضلون ينتمون لمختلف القوى السياسية والنقابية لاستفزاز من طرف عناصر من التدخل السريع التي هاجمتهم بمدخل مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقامت عناصر ترتدي زي مدني بحجز وثائق التعريف لعضو الحركة نبيل طلحة، فيما شوهدت عناصر الشرطة تقوم باستعراض على متن سيارات كانت تجوب شارع الحسن الثاني.