هدد أطباء القطاع العام بتقديم استقالة جماعية في حالة عدم استجابة الوزارة لمطالبهم. وجاء في بيان صادر عن النقابة المستقلة لأطباء الطب العام، عقب لقائهم مع وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أنهم يواصلون الإضراب المفتوح عن العمل لأطباء المراكز الاستشفائية الجامعية بجميع المصالح باستثناء أقسام المستعجلات، ويلوحون بتقديم استقالة جماعية لأطباء المستشفيات الجامعية، وتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان على الساعة الواحدة بعد الظهر يوم الأربعاء 11ماي 2011، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية بكافة المراكز الاستشفائية الجامعية . وتصعيد الاضرابات 3 أيام في الأسبوع، وتنظيم مسيرة وطنية بيضاء حاشدة لأطباء المغرب يوم 25 ماي بالرباط بمشاركة 10 ألاف طبيب من جميع أنحاء المغرب سيزحفون إلى العاصمة. ووصف البيان، الذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه، نتائج اللقاء الذي تم مع وزيرة الصحة يوم الأربعاء 4 ماي، ب"الكارثية". وانتقد البيان ما أسمها ب"الطريقة المدلة" التي عومل بها ملفهم المطلبي من قبل الوزيرة الوصية على القطاع و التي أكدت من خلالها "عن مدى الاحتقار والإذلال للطبيب المغربي مما سينعكس سلبا على أداء المستشفيات العمومية و صحة المواطنين على حد سواء"، على حد عبارات البيان. من جهة أخرى أدان البيان ما أسماها ب"المركزيات النقابية المهترئة و العجوزة التي تحاول الركوب على نضالات الاطباء وبدون وجه حق". وتتضمن مطالب الأطباء عدة نقط أهمها: - ضمان الحق في مجانية العلاج بالمستشفيات العمومية لجميع المواطنين. - تحسين ظروف العمل والمنعكسة سلبا على صحة المواطنين والأطباء والارتقاء بجودة الخدمات الصحية لإعادة الثقة بالمستشفيات العمومية. - الاعتراف بالدكتوراه في الطب وطب الأسنان والصيدلة كدكتوراه وطنية. - الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية مند السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الاقدمية. - مراجعة التعويضات الهزيلة الممنوحة للأطباء الداخليين والمقيمين والمتمثلة حاليا في: 2500 درهم للطبيب الداخلي و3000 درهم لطبيب المقيم.