أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع عناصر من ديستي ،يوم السبت الماضي، قرب المعبر الحدودي بني انصارمهرب مخدرات مبحوثا عنه على الصعيد الدولى، مرتبطا بمافيا تهريب بمدينة مليلية المحتلة، يسمى رشيد س، وهو ابن شقيق بارون المخدرات ميمون س ، الذي اعتقل قبل أسبوعين من طرف المصالح الأمنية وحسب مصادر الصباح فإن رشيد س أوقف دقائق بعد اجتيازه معبر مدينة مليلية المحتلة وذلك من طرف خمسة عناصر بالزي المدني وتم نقله بواسطة سيارة مدنية إلى الدارالبيضاء للتحقيق معه حول المنسوب إليه.ويقيم المتهم منذ أربع سنوات في مدينة مليلية بعد أن صدرت في حقه مذكرات بحث على االصعيد الدولي لتورطه في عمليات تهريب للمخدرات بواسطة زوارق سريعة من قرى ساحلية بالناظور إلى الجنوب الإسباني.وفي السياق نفسه، أوقفت الفرقة الوطنية، يوم السبت الماضي أيضا، المسمى أحمد.أ ، وهو الذراع الأيمن لبارون المخدرات ميمون. س كما اعتقلت ثلاثة من مساعديه بقرية ساحلية تبعد عن الناظور ب 30 كيلومترا و كشف مصدر جيد الاطلاع أن ضباطا من إدارة مراقبة التراب الوطني، أوقفوا، مساء الخميس الماضي، بمنطقة تزاغين بضواحي الناظور، بارون مخدرات كان مبحوثأ عنه لورود اسمه على لسان مالك محل لبيع الحلي والمجوهرات، منسوبا إليه تزعم شبكة للتهريب الدولي للحشيش بمنطقة الريف وكان اعتقل في حاجز أمني على الطريق المؤدية إلى مدينة الحسيمة و وفق معلومات حصلت عليها الصباح ، فإن المتهم له ارتباط بالمسمى ك.غ ، مهرب المخدرات الذي اعتقل، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من طرف مصالح ديستي، بعد مداهمة منزله بالناظور، وحجز ثلاثة هواتف محمولة كان يستخدمها فى اتصالاته بالمهربين وأفراد شبكته، وهو ما قاد إلى اعتقال المسمى ميمون س مهرب المخدرات الذي ظلت المصالح الأمنية والمخابراتية تطارده منذ سنة 2008 و تصفه ب حرباء مافيا تهريب الحشيش بالشمال وأوقف ميمون س يوم الثلاثاء قبل الماضي بمدينة طنجة بعد نصب كمين له من طرف عناصر من إدارة مراقبة تراب الوطني إذ تمت مراقبة هاتف المحمول ، إلى ان حدد مكان إختبائه ، لتتم محاصرته وإعتقاله بمقر إقامة احد مساعده ، الذي ما تزال المصالح الأمنية تبحث عنه ، وحجز ضباط الديستي لدى المتهم وثائق هوية مزيفة، وتبين أنه كان يستخدم رخصة سياقة مزورة، كما ضبط بحوزته مبلغ مالي لم يكشف عن قيمته، إضافة إلى هاتفين محمولين، وسيارتين إحداهما مرقمة في إسبانيا. وتفيد معطيات أنه عكس التقارير التي كان يرفعها عدد من المصالح الأمنية حول نجاح ميمون س في الفرار إلى أوربا والحصول على بطاقة الإقامة في بلجيكا، فإن المتهم لم يسبق له أن غادر التراب الوطني بعد فراره من السجن الفلاحي بزايو يوم 23 ماي سنة 2008 ، بمساعدة عنصرين من مافيا التهريب الدولي للحشيش ووصفت مصادر مسؤولة اعتقال ميمون س بالصيد الثمين على اعتبار أنه سيقود إلى إيقاف مجموعة من عناصر مافيا المخدرات بشمال المغرب بحكم أنه يعتبر من أكبر بارونات الحشيش ويملك ثروة داخل المغرب وإسبانياوبلجيكا، تنكب حاليا عدة مصالح على جردها .ووصل عدد المعتقلين في إطار ملف ميمون س سبعة موقوفين، بينهم مهرب دولي يلقب ب بوثبولات أوقف بمدخل مدينة الدارالبيضاء، وهو رجل أعمال، إضافة إلى تقني مختص في ميكانيك الزوارق السريعة يقيم في قرية أركمان بضواحي الناظور، ومغربي يقيم في مليلية المحتلة ويحمل الجنسية الإسبانية.ونقل ميمون س، الخميس الماضي، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء للتحقيق معه حول المنسوب إليه من تهم، وارتباطاته الداخلية وصلته بالمافيا الدولية لتهريب المخدرات، على اعتبار أن البحث معه كشف أسماء إسبان وفرنسيبن وبلجيكيين يهربون المخدرات انطلاقا هن شواطئ الناظور بزوارق سريعة وكذا بيخوت سياحية وسبق ل ميمون س الإقامة في عدة دول أوربية بينها ألمانياوإسبانيا وفرنسا وبلجيكا، كمآ أن الدرك الملكي حجز في عملية مداهمة لمقر إقامته بالناظور سيارة ألمانية تقدر قيمتها ب 300 مليون سنتيم، تباع تحت الطلب ولم تكن الشركة المصنعة قد قررت تسويقها