أطلق المغني المصري ثامر حسني ساقيه للريح حينما هاجمه متظاهرون غاضبون في ميدان التحرير و انهالوا عليه بالضرب و الشتم،بعد أن تسلل إلى داخل الحشود في الميدان و حمل الميكروفون و أخذ يناشد المحتجين بفض المظاهرات و العودة إلى بيوتهم. و انقض المحتجون على صاحب أغنية “ضحكتها ما بتهزرش” و أشبعوه ضربا و ركلا و رفسا،فيما كان البعض الآخر يرفع حذاءه في وجهه في تعبير على ازدراءه لدفاعه على النظام المصري حسب معلومات الدولية،لدرجة تجرأ معها على دخول ميدان التحرير،و محاولة التأثير على معنويات المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك و شل عزيمتهم. و حاول الآلاف من الشباب الوصول إليه و سط الإزدحام الشديد و الفتك به في ميدان التحرير أثناء القاءه كلمة أمام جموع الحضور لتوضيح وجهة نظره بعد تصريحاته الاخيرة التى أبدى فيها تعاطفاً مع النظام الحاكم الأمر الذى أثار موجة من الغضب ضده. و قد احتجت الجموع الغاضبة في ميدان التحرير على ما قام به المغني المصري،فحولوا هتافاتهم ضد الرئيس مبارك إلى هتافات استهجان ضده من قبيل : ” ثامر حسني بالجزمة على بره”، “الخاين أهو.. مش عايزينك”. وقد نجحت قوات الجيش فى تخليص نجم الجيل كما يطلق عليه من بين أيدى المتظاهرين وعقب الاعتداء دخل الفنان تامر حسني فى نوبة من البكاء الحاد، وقال : أنا اتفهمت غلط .. أنا مش زعلان منهم، موضحاً أنه أضطر لإلقاء الكلمة ولم يكن فى نيته فعل هذه الخطوة ولكنه فعلها بعد أن طلب منه البعض توضيح وجهة نظره. وكان المغني تامر حسني قد خرج بتصريحات يبدى فيها تعاطفه مع الرئيس حسني مبارك عقب القاءه البيان الاخير، وذلك في مداخلة مع برنامج “مباشر مع عمرو أديب” على قناة “الحياة” الفضائية، الأمر الذى تنافى مع مطالب المتظاهرين بميدان التحرير التى تطالب باسقاط النظام. و قد تدخل أفراد من الجيش المصري لتخليص ثامر حسني من يد المتظاهرين و توفير خروج آمن له وسط هجاء واسع له من جانب المتظاهرين الذين اتهموه بأنه كان من أوائل من هاجموا ثورتهم.