مازالت الأرقام تؤكد يوما بعد آخر النزيف الكبير للبطالة في لإسبانيا، فقد أعلنت وزارة العمل والهجرة الإسبانية اليوم عن ارتفاع معدلات البطالة خلال عام 2010 بنسبة 4.5%، لتصل أعداد العاطلين إلى أربعة ملايين و100 ألف و73 شخصا. وزادت اعداد العاطلين في ختام العام الماضي بقدر 176 ألف و470 فردا مقارنة بالسنة السابقة، على الرغم من انخفاضها في ديسمبر الماضي بواقع عشرة آلاف و221 شخصا مقابل نوفمبر الماضي. وقالت كاتبة الدولة للعمل ماري لوث رودريغث في بيان أن بيانات الشهر الماضي تظهر تحسنا في مؤشرات البطالة عند الأخذ في الحسبان بنتائج ديسمبر خلال الأعوام العشرة الأخيرة، ولكنها أكدت أن الأوضاع لاتزال سيئة لوجود أكثر من أربعة ملايين ومواطن بلا عمل. ومن جانبها اختتمت هيئة التأمينات الاجتماعية عام 2010 بمتوسط 17 مليون و584 ألف و982 مشتركا، وهو ما يعني انخفاضا بقدر 218 ألف و857 عاملا، وتراجعا بنسبة 1.23% عن السنة السابقة. واعتبرت وزارة العمل والهجرة الاسبانية في بيان لها أن أعداد المنخرطين شهدت تراجعا ملحوظا، وتوقعت تعافيا في المعدلات خلال الأشهر القادمة.