في أفق إرساء بيداغوجيا الإدماج والتي تعتبر إطارا منهجيا لاجراة الكفايات عمدت النيابة الإقليمية بالناضور إلى تخصيص كل من مدرسة عبد الكريم الخطابي ومدرسة عبد الخالق الطريس كمركز للتكوين حيث تم استهداف جميع نساء ورجال التعليم التابعين لبلدية زايو والضواحي والذين بلغ عددهم حوالي 300 أستاذ وأستاذة تخللت هذه الدورة عروض نظرية وأنشطة تطبيقية في إطار اوراش طيلة خمسة أيام الهدف منها تمكين المدرسات والمدرسين من كفايات مهنية تساعدهم على تدبير مختلف التعلمات وفق بيداغوجيا الإدماج بدء بالتخطيط وانتهاء بالتقويم مرورا بإدماج التعلمات اعتمادا على موارد المتعلم . وهكذا انصب الاهتمام طيلة الخمسة أيام ( من 25/10/2010 إلى 29/10/2010 ) على : - مخطط التعلم وفق بيداغوجيا الإدماج لمرحلة كفاية ما - وضعية ادماجية من خلال تحديد مكوناتها وخصائصها فانتاجها وبناؤها . - التقويم وفق بيداغوجيا الإدماج باعتماد شبكة التصحيح - المعالجة وفق بيداغوجيا الإدماج من خلال تشخيص الأخطاء الواردة في منتوج المتعلم واقتراح خطة المعالجة - أهم المبادئ التي يتأسس عليها أسبوعا الإدماج وكيفية التعامل مع المركب مع إعداد توزيع زمني لتدبير هذين الأسبوعين . وتجدر الإشارة إلى أن كل المشاركين والمشاركات قد انخرطوا بشكل ايجابي وجدي إلى جانب المؤطرين بهدف إنجاح الدورة وتحقيق أهدافها رغم ما أبداه البعض من تخوفات قبل واثاء انطلاق الدورة إلا أن الغائب الأكبر في هذه الدورة هو واقع المدرسة المغربية الذي تحاشى جل المؤطرين الخوض فيه بدعاوي متعددة وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول إمكانية نجاح تطبيق هذه البيداغوجيا إذا استحضرنا اكراهات الواقع وظروف المدرس في أبعادها المختلفة .