عرفت مدينة زايو خلال الايام المنصرمة تساقطات مطرية خفيفة،نتج عنها امتلاء الطرقات والبالوعات بالمياه،خاصة بالشوارع الرئيسية لمدينة زايو،وخصوصا على مستوى شارع ابن خلدون،حيث ارتفع منسوب المياه به،وذلك في ظل غياب اي تدخل للمصالح المعنية من اجل انقاذ الساكنة والمارة درءا لاي خطر محتمل. ونتج عن هذه التساقطات المطرية انقطاع التيار الكهربائي ليلة يوم السبت لاكثر من 3ساعات ،لدرجة غطى فيه السواد ارجاء المدينة،واصبحت الساكنة حينها تعيش تحت مظلة السواد،مما تسبب في اغلاق عدد من الشوارع والطرق الرئيسية للمدينة. واثارت التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة تخوفا كبيرا لدى الساكنة،خوفا من ان تعيد امطار الخير سيناريو الامطار الطوفانية التي كانت قد عرفتها المدينة غضون السنوات الفارطة،اذ خلفت خسائر مادية وبشرية،راحت ضحيتها انذاك شابة في عمر الزهور والتي تسميها الساكنة ب"شهيدة حزام العار"،وكانت الامطار الطوفانية قد كشفت عن هشاشة البنية التحية للمدينة بالرغم من الحديث عن المشاريع التي يطبل لها المسؤولون عن الشان المحلي في كل حملة انتخابية.