لا زال مشكل طلبة زايو بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان مع النقل الجامعي مطروحا بحدة منذ مدة ليست بالقصيرة،رغم الشعارات الرنانة التي مافتئ يطلقها أهل الكهف عبر ميكروفوناتهم الخشبية المتأكلة ، المرفوقة بالوعود المعسولة والمناقشات الماراطونية العقيمة داخل قاعة الاجتماعات أثناء عقد الدورات ، الا أن هذه المراوغات الصبيانية الظرفية لم يتحقق منها شيئ يذكر سوى معاناة الطلبة اليومية مع وسائل النقل،خاصة ونحن في بداية الدخول الجامعي حيث نجد أبناء وبنات زايو متفرقين على هوامش الطريق الوطنية رقم 27 في وضعية نستحيي معها ذكر المجلس الحالي لبلدية زايو. فرغم التنديدات المتواصلة من مكونات المجتمع المدني المحلي والوقفات الاحتجاجية الباسلة التي خاضها طلبة زايو داخل بهو البلدية لاحقاق حقها المشروع في النقل الجامعي، ورغم الحوارات المارطونية التي أجرتها هذه الأخيرة مع القائمين بأمر هذه المدينة الصامدة ،الا أن الطالب المحلي لازال يعيش مأساته مع النقل الجامعي في صمت متنقلا في الطريق الوطنية رقم 27 في الجرارات والشاحنات والمقاتلات والكارويات و.............. أمام هذه الوضعية الكارثية التي وجد فيها المجلس البلدي الحالي ضالته وما يعيشه الطالب المحلي من انتكاسة على غرار الطلبة الأخرين بالاقليم التي استطاعت مجالسها الموقرة في الوصول الى ايجاد صيغة لتنقل أطرها المستقبلية نناشد الجهات الاقليمية بمساعدة مجلسنا الموقر في ايجاد حل لهذه المهزلة التي ظلت قائمة منذ ان افتتحت الكلية المتعددة التخصصات بسلوان أبوابها حتى لانسمع يوما بشهيد ثاني لحركة النقل الجامعي بزايو كما وقع بالامس القريب مع الطالب ضحية حادثة السير .