عرفت الاحتفالات بالسنة الامازيغية في الجزائر إقبال النظام الجزائري على ارتكاب مجزرة دموية في حق المناضلين الامازيغيين الذين كانوا يحتفلون بالسنة الامازيغية الجديدة بمنطقة تيزي وزو ، حيث اقدمت قوى القمع الجزائرية على التدخل بوحشية في حق النشطاء الامازيغ. وقد جاء تدخل قوى القمع الجزائرية لتفسد على امازيغ الجزائر فرحتهم بالاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة ، بعد ترصدها لمجموعة من المناضلين الامازيغ الذين كانوا يحتفلون في أجواء عائلية ب "اسكواس اماينو " . وقد أسفر التدخل الوحشي لقوى القمع الجزائرية عن إصابة مجموعة من النشطاء الامازيغيين بالجزائر من بينهم أعضاء في منظمة " التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتيزي وزو " ، ومناضلين آخرين مشهود لهم بنضالهم من داخل الحركة الامازيغية بالجزائر ومن بين ابرز المدافعين عن الاستقلال الذاتي لمنطقة القبايل. و من جهة أخرى أثار موضوع التدخل الوحشي من قبل الطغمة العسكرية بالجزائر في حق مناضلين امازيغ عزل، مجموعة من ردود الفعل لدى العديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي استنكرت التدخل الهمجي لقوى القمع الجزائرية في حق امازيغ الجزائر مع المطالبة بمحاكمة الدولة الجزائرية على جرائمها التي ترتكبها في حق الامازيغ المحرومين من جميع الحقوق .