شنت قوات القمع الجزائرية صباح امس الثلاثاء 12 يناير ، هجوما همجيا بالهراوات على ناشطين امازيغ بتيزي وزو كانوا يحتفلون بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة باحد ضواحي تيزي وزو في اقصى الشرق الجزائري. وتاتي هذه الاحداث كما ورد من مصادر خاصة من طرف طلبة امازيغ معززة بصور تظهر البطش الهمجي في حق مواطنين عزل، ان قوات القمع الهمجية استهدفت نشطاء جمعويون كانوا يحتفلون في اجواء عائلية بالسنة الأمازيغية الجديدة بينما كانت قوات القمع تترصدهم وخاصة تحركات بعض النشطاء بينهم أعضاء في تجمع من أجل الثقافة والديموقراطية بتيزي وزو وأخرون معروفون بنضالاتهم ومطالبهم المتكررة بآستقلال منطقة تيزي وزو عن نظام جنرالات القمع والعنصرية تجاه الأمازيغ. وفي إتصال بالناشط فرحات مهني،أكد أن ما وقع يُعد" إستهدافاً لحريات الامازيغ في الإحتفال بأعيادهم، وهذا ليس إلا مثال عن البطش والقمع الممنهج من النظام الجزائري في حق امازيغ تيزي وزو الذين يعانون مشككا في صدقية الإعتراف الصوري بدسترة الأمازيغية، إلا أنه على أرض الواقع لا شيء يُذكر فيما يخص حقوق الشعب الأمازيغي في الحرية والديوقراطية".