نددت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة المعروفة ب «أزطا» بما أقدمت عليه السلطات الجزائرية يوم رأس السنة الأمازيغية، 13 يناير الجاري من تنكيل واضطهاد في حق أمازيغ تيزي وزو وبجايا. ودعا مكتبها التنفيذي في رسالة مفتوحة وجهتها إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وحصلت العلم على نسخة منها إلى وقف سياسة العنف الممنهج والتمييز العنصري ضد الأمازيغ بمدينة تيزي وزو القبائلية. وطالبت «أزطا» بوضع حد للأوضاع المأساوية التي تعيشها أسر وضحايا المعتقلين على إثر الأحداث الدموية التي عرفتها تيزي وزو ومدينة بجايا، كما أكدت على احترام المواثيق والعهود الدولية التي صادقت عليها الجزائر والخاصة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وفي هذا الاطار أعلنت تضامنها مع ما وصفته بإرهاب السلطات الجزائرية مؤكدة عزمها على .خلق لجنة تضم محامين من الشبكة الامازيغية للدفاع عن معتقلي الاحداث الدامية بكل من تيزي وزو وبجاية.