خاضت ساكنة حي الامل و باكريم يومه الاثنين 09 -08 -2010 وقفة احتجاجية امام باشوية زايو ، للمطالبة باصلاح مسجد الامل، الذي لازال على حاله منذ كارثة سقوطه يوم عيد المولد النبوي المنصرم، مخلفا بذلك قتيلا وثلاثة جرحى. هذا وقد حضر هذه الوقفة ما يزيد عن 60 عنصرا يمثل مختلف الشرائح الاجتماعية و الاعمار،بحضوروجوه سياسية و جمعوية وحقوقية، حيث رفعت خلال هذه الوقفة مجموعة من الشعارات التي تدين بشدة تماطل وتجاهل الجهات المعنية في التعجيل باصلاح هذه المعلمة الدينية . وبخصوص هذه الوقفة الاحتجاجية، فقد اخذ الموقع الاخباري – ريف بوست – بعض التصريحات من عين المكان تفيد بان دواعي الوقفة تعود الى معاناة الساكنة في أداء شعائرها الدينية اليومية التي تفرض عليهم قطع المسافات الطوال الى المساجد المجاورة لادائها هذه الشعائر،اضافة الى المطالبة الفعلية و الانية باصلاح هذا المسجد الوحيد بالحي، لوضع حد للمعاناة اليومية للساكنة،كما ان هذا المسجد حسب ذات التصريحات يتربع على مساحة واسعة تستوعب حجم المصلين الوافدين من حي باكريم و حي الامل، خاصة وان شهر رمضان الابرك الذي لاتفصلنا عنه سوى ايام معدودة سيحرمهم من أداء فرائضهم على الوجه الاكمل. للتذكير فان مسجد الامل بزايو تتربع قبته المنهارة على مساحة تزيد بقليل عن 44 مترا مربعا، من اصل 1200 مترا مربعا المشكلة لمساحة المسجد المشيد سنة 1994 .