rifpost أعلن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد للإنسانية، اليوم، تعهده بأن يهب ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية بمبلغ قدره 120 مليار ريال سعودي (32 مليار دولار) بحسب خطة مدروسة للأعوام القادمة وقال الوليد: ستكون هذه لبناء عالمٍ أفضل، يسوده التسامح وقبول الآخر، والمساواة، وتوفير الفرص للجميع، وهذا التعهد هو تعهد بدون أي قيود أو حدود... تعهد للإنسانية كافة وأضاف الأمير الوليد في خطاب إعلان الهبة: أتعهد بأن أهب كل ما أملك لمؤسسة الوليد للإنسانية في كل مجالاتها: دعم المجتمع، القضاء على الفقر وتمكين المرأة والشباب، مد يد العون عند حدوث الكوارث الطبيعية وبناء جسور بين الثقافات وتعهد ايضا بأن تكون الأولوية في إنفاق هذا التبرع للمملكة وأهلها، كون هذا الرزق جاءه من الله تعالى في هذه البلاد المباركة، فيما سيمتد العطاء لخارجها بحسب الأنظمة واللوائح التي تنظم العمل الإنساني، مؤكدا ابتغاءه في ذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة و الجدير بالذكر ان رجل الأعمال والداعم للإنسانية يملك 95% من شركة المملكة القابضة التي تأسست في عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، هذا وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصاً كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح من إدارة الفنادق « فنادق ومنتجعات فور سيزونز وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال وموفنبيك للفنادق والمنتجعات وسويس أوتيل »، وعقارات « مشروع برج المملكة في جدة ومشروع أرض الرياض »، وعقارات فندقية تشمل « فندق بلازا، نيويورك وفندق سافوي، لندن وفندق فور سيزونز جورج الخامس، باريس وفنادق أخرى »، والى الإعلام والنشر « نيوز كوربوريشن والشركة السعودية للأبحاث والتسويق »، والترفيه « يورو ديزني إس سي أيه » والخدمات المالية والاستثمارية « مجموعة سيتي »، وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا « تويتر وشركة Jingdong، وبتروكيماويات « شركة التصنيع الوطنية » وتعليم « مدارس المملكة »، ورعاية الصحية « شركة مشروعات الخدمات الطبية »، وطيران « الشركة الوطنية للخدمات الجوية »، وأيضاً الزراعة « شركة المملكة للتنمية الزراعية – كادكو « ، بالإضافة إلى التواجد الاستثماري للشركة في الأسواق النامية مثل قارة أفريقيا.