توصلت صحيفة الأستاذ ببيان إلى الرأي العام من المكتب الإقليمي بآسا الزاك للجامعة الوطنية للتعليم، جاء فيه: في الوقت الذي يحتفل فيه العالم أجمع باليوم العالمي لحقوق الإنسان، استغرب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم فرع آسا الزاك وفي سابقة خطيرة من نوعها تعرض أحد أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لاعتداء شنيع لم يقتصر على السب والشتم والقذف فقط بل وصل حد الضرب والجرح من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم أثناء طرح بعض المشاكل التي يعرفها القطاع في لقاء نقابي وذلك يومه الجمعة 10دجنبر 2010 .إن النائب الإقليمي قد ضرب عرض الحائط بما جاء في المذكرة الوزارية التي تدعو الى نبذ العنف والمسجلة تحت عدد 178بتاريخ 3/12/2010 والتي تنص على ما يلي : -ترسيخ الوعي بثقافة الحق والواجب واحترام حقوق الغير. - الإسهام في محاربة كل أشكال العنف . وعليه ،فإننا في الجامعة الوطنية للتعليم (FNE ) وبعد الإجتماع الطارئ لمكتبنا الإقليمي يوم الأحد 12/12/2010 نسجل مايلي : - عجز المسؤول الأول عن القطاع بالإقليم عن حل مشاكل الشغيلة التعليمية واتباعه أسلوب التهديد والقمع في حق كل الغيورين على القطاع . - اعتماد النائب الإقليمي في تناول الشأن التعليمي بالنيابة على المقاربة الأمنية وتهجمه و تضييقه على الحريات النقابية . - الوضع التعليمي بالإقليم يعرف احتقانا كبيرا لم يعد يحتمل وينذر بالإنفجار في أي وقت . - تشجيع النائب الاقليمي على هدر الزمن المدرسي تنافيا مع المذكرات ذات الصلة ،مما يضر بمصلحة التلاميذ. وبناء على ذلك فإننا نعلن للرأي العام مايلي : - تنديدنا بالسلوك الجبان للنائب الإقليمي بالتهجم على الحريات النقابية واستهتاره بكرامة نساء ورجال التعليم. - استنكارنا تملص النيابة الإقليمية من تنفيذ بنود و قرارات اللجنة المشتركة مع الإطارات النقابية الأكثر تمثيلية . - احتجاجنا وبقوة على الخروقات اللاقانونية و التعسفات التي تستهدف نساء ورجال التعليم. - ارتياحنا للتضامن المطلق واللامشروط من طرف بعض النقابات المناضلة بالإقليم . - دعوتنا الشغيلة التعليمية أفرادا و نقابات إلى توحيد الصف لتحصين المكتسبات والحفاظ على كرامة نساء ورجال التعليم . - خوض وقفة احتجاجية انذارية أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسا الزا ك يومه الخميس 16 دجنبر 2010 من الساعة 12:00 الى الساعة 14:00 صونا للكرامة ودفاعا عن مكتسبات ومطالب الشغيلة التعليمية. وفي الأخير فإننا نحتفظ بحقنا في رد الإعتبارلحملة مشعل التغيير على إثر هذا التسيب والاستهتار اللامسبوق بالوسائل النضالية المشروعةالأكثر تصعيدا .فلتكن هذه المحطات عنوانا لفرض احترام حقوق وحريات وكرامة نساء ورجال التعليم ورد الإعتبار للمدرسة العمومية. وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم صامدة ومناضلة...و لا نامت أعين الجبناء. عن المكتب الإقليمي