احتل المغرب الرتبة الثانية من حيث هجرة التعليم العالي على المستوى العربي، في حين تصدرت القائمة لبنان. ووفق تقرير للبنك الدولي أصدرته العرب اليوم، فإن جمهورية إيران الإسلامية جاءت في الرتبة الثالثة متبوعة بتونس والعراق وجيبوتي والجزائر والضفة الغربية وقطاع غزة والجمهورية العربية السورية. وفي سياق متصل، أشارت دراسة مساهمة الكفاءات المغربية بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب أنه يوجد حاليا حوالي 50 ألف طالب يتابع دراسته بالخارج، مضيفة أن الهجرة الجامعية سجلت تطورا خلال السنوات الأخيرة، خاصة إلى فرنسا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية، حيث يبحث الطلبة المغاربة على اكتساب تأطير متخصص عالي، إلا أنه للأسف، الدراسة بالخارج بالنسبة للأجيال الشابة بالمغرب لا تمثل ضمان من أجل الاندماج في التشغيل العالي بالمغرب، وفق المصدر ذاتها. وأكدت تقارير إعلامية، نقلا عن مصلحة الدراسات التابعة لوزارة الصحة أن هناك حاليا ما يناهز 600 طبيب مغربي بالخارج. وقد هاجر من المغرب حوالي 207 ألف من أصحاب الكفاءات المتعددة التخصصات، الرياضية والموسيقية والفنية والمسرح وكل القطاعات التي تعتمد على الخلق والابتكار والإبداع. من جهته، أكد محمد شارف في دراسة له حول هجرة الكفاءات صدرت بدفاتر التخطيط الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط أن إحصاءات اليونسكو تؤكد أن 15 في المائة من الطلبة بالمغرب هاجروا. وأضاف المصدر ذاته أنه يوجد فرد مؤهل من بين أربعة يعيشون خارج المغرب، حيث تفوق المغرب على تونس والجزائر.