عاني أساتذة مادتي الفيزياء وعلوم الحياة والأرض بثانوية جابر بن حيان بإنشادن إقليم شتوكة ايت باها من انعدام أدوات ومواد لإجراء التجارب، وذلك بعد أن تقرر تحويل الثانوية الإعدادية إلى ثانوية تأهيلية على مستوى النيابة فقط دون أن تعترف الوزارة بهذا التحول، وأصبحت جميع الثانويات التأهيلية بالإقليم تستفيد من الدعم (على قلته) بمواد المختبرات وتحرم منه ثانوية جابر بن حيان بدعوى أنها غير معترف بها من طرف المصالح المركزية المختصة بتزويد المؤسسات بعتاد الاشتغال. واستنكر تلاميذ وأساتذة جابر بن حيان هذا الحيف الذي يطال مؤسستهم ويحرمهم من الاستفادة من إجراء التجارب المخبرية لما له من تأثير سلبي على مستواهم الدراسي مقارنة بأقرانهم بباقي المؤسسات التعليمية. وحول طريقة التدريس بدون أدوات ومواد مخبرية، صرح أحد أساتذة المواد العلمية، بأنه ليس من المعقول أن ندرس في وضع تنعدم فيه شروط التدريس السليم، إذ يتم الاكتفاء بالشرح النظري للدروس، وفي أحسن الحالات تتم الاستعانة بالمسلاط العاكس Data show وهذا لا يمكن أن يغني عن إجراء تجارب فعلية واقعية. وكشف الأساتذة أنهم راسلوا عدة مرات المصالح المختصة في إطار مجالس المؤسسة بمختلف مستوياتها وطالبوا بحل مشكل المواد العلمية سواء بالثانوي أو الإعدادي ولكن لا حياة لمن تنادي، «ومن هذا المنبر نجدد طلباتنا للجهات الوصية (إدارة المؤسسة والنيابة والوزارة، كل في مجال اختصاصه) بتزويد المؤسسة بالعتاد ومواد المختبرات اللازمة»، يقول الأساتذة. المساء