في سابقة خطيرة من نوعها تعرضت رواتب الشغيلة التعليمية بورزازات لاقتطاعات مهولة نتيجة الحركات الاحتجاجية التي مارستها ضد الوضع التربوي بالجهة و قد عبر العديد من نساء و رجال التعليم بالإقليم عن تذمرهم من هذه الخطوة خصوصا و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك الذي يستنزف جزءا كبيرا من مالية الموظف، فإضافة الى خطورة هذا الإجراء الذي يضرب في الصميم الحق الإضراب و شرعيته، يطرح توقيت الإقتطاع أكثر من سؤال,فالأمر يبدو متعمدا لثني الشغيلة التعليمية عن الدخول في محطات نضالية مستقبلية من جهة و لمعاقبتها على الاحتجاج من جهة أخرى، اقتطاعات شهر اكتوبر أصبحت حديث الوسط التعليمي بورزازات و تخوفات من اقتطاعات اخرى تلوح في الأفق؟ الكل استنكر هذا الإجراء في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، فبعد محنة مصاريف العطلة الصيفية وشهر رمضان و الدخول المدرسي تجد الشغيلة التعليمية نفسها أمام محنة و تحد آخر :عيد الاضحى و لعنة الإقتطاعات، فبأي حال عدت يا عيد؟؟؟ عبد الرحيم الخايف مراسل الصحيفة من ورزازات