تحت شعار: المدرسة العمومية إلى أين؟ انعقد بقاعة العروض بمنتدى التعاون المدرسي بأكادير المجلس الجهوي الموسع للجامعة الحرة للتعليم المضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بتاريخ ثالث أكتوبر 2010 بحضور الإخوة أعضاء الوفد المركزي: يوسف علاكوش – حسن نور الادريسي – محمد عيسى ومحمد نوحي. وقد تميز هذا اللقاء بالحضور المكثف لمناضلي ومناضلات الجامعة الوافدين من أقاليم الجهة للمشاركة في هذا الاجتماع، وقد بلغ عددهم أكثر من 170 مشاركا. في مستهل هذا اللقاء تم الإصغاء إلى عرض تحليلي مركز للأخ يوسف علاكوش عضو المكتب التنفيدي، قدم في بدايته اعتذار الأخ الكاتب العام عن الحضور لأسباب صحية قاهرة، تم تناول بالشرح والتحليل آخر مستجدات الملف المطلبي ومسار الحوار مع الإدارة المركزية وآفاق العمل التنظيمي، مركزا على ضرورة رص الصفوف والإنضباط وتقوية الهياكل التنظيمية وفق منظور ديمقراطي شفاف انسجاما مع توجيهات الأخ الكاتب العام، بعد ذلك تم الاستماع إلى كلمتي: الكاتب الجهوي للجامعة بجهة سوس ماسة درعة والكاتب الجهوي للمساعدين التقنيين، بعد ذلك فتح الباب للمناقشة وللمداخلات حيث أجاب الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي على جميع التساؤلات والاستفسارات، وعلى هامش هذا اللقاء، عقد الأخ حسن نور الادريسي عضو المكتب التنفيذي لقاءا مطولا اتسم بالصراحة والشفافية مع الكتاب الإقليميين للجامعة بالجهة، وفي الختام أصدر المجلس الجهوي البيان التالي: - تضامنه المطلق مع نضالات الجامعة الحرة للتعليم إقليميا، جهويا ومركزيا. - مطالبته للوزارة الوصية بالإفراج عن نتائج لجان التحقيق والإفتحاص المتعلقة بالجهة. - ادانته استمرار الادارة المركزية في تجاهل وتعميق جراح ومعاناة المتضررين والمتضررات من الحركة المحلية لاكادير للموسم الدراسي المنصرم مما اجبرهم على الدخول في اعتصام مفتوح امام الاكاديمية. - شجبه لمناورة الإدارة للإجهاز على الحركة المحلية بعدد من الأقاليم واستبدالها بحركية إعادة الانتشار التي تضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنساء ورجال التعليم. - استنكاره استمرار مسلسل الإجهاز على المدرسة العمومية من خلال: تعدد المستويات، الاكتظاظ، التأخر غير المبرر في اتمام وانجاز البنايات المدرسة المبرمجة، إلغاء التفويج في مادة العلوم، حذف حصص الجمعية الرياضية المدرسية... - مطالبته بإعادة النظر في نظام الامتحانات المهنية واعتماد معايير موضوعية للتصدي لمشروع التنقيط المجحف الذي يكرس المحسوبية والزبونية ضدا على تضحيات نساء ورجال التعليم الشرفاء. - مطالبته بإقرار كوطا جهوية منصفة في الامتحانات المهنية. - المطالبته بترقية استثنائية للاساتدة و للكتاب والإداريين. - مطالبته بتعميم التعاقد مع شركات النظافة والحراسة لتشمل جميع مؤسسات الجهة، وعدم الاقتصار على بعض المؤسسات المحظوظة فقط. - المطالبة باستفادة فئة المساعدين التقنيين من الدورات التكوينية. وإذ يعبر المجلس الجهوي للجامعة الحرة للتعليم عن تضامنه المطلق مع المكاتب الإقليمية والجهوية للجامعة الحرة للتعليم في نضالاتها العادلة المشروعة دفاعا عن المدرسة العمومية فإنه يدعوا نساء ورجال التعليم إلى التحلي باليقظة والانخراط في معركة الإصلاح والتخليق. ميلود حاجب مراسل صحيفة الأستاذ