أصدرت نيابة طنجة أصيلة بلاغ التعبئة و الفعالية لتدبير الدخول للموسم الدراسي 2010 /2011 الذي يؤطره المقرر الوزاري رقم 151 الصادر عن كتابة الدولة في قطاع التعليم المدرسي الصادر بتاريخ 25 غشت 2010 بشأن تنظيم السنة الدراسية ، ووفق هذا المقرر تم تنظيم العديد من اللقاءات التواصلية و التوجيهية مع الأطر الإدارية و التربوية ، بحضور السيد النائب الإقليمي لنيابة طنجة أصيلة ،و تم عقد لقاءات مع الفرقاء الاجتماعيين و المنتخبين الهدف منها إشراكهم من أجل تحسين المنظومة التعليمية بعمالة طنجة أصيلة. وحسب البلاغ الذي توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه فإن هذه السنة تميزت بارتفاع عدد الوافدين الجدد ، حيث من المتوقع أن يصل عدد المسجلين الجدد 13387 تلميذ و تلميذة بالسنة أولى ابتدائي و 12156 تلميذ بالسنة أولى إعدادي و 6792 تلميذ بالجذوع المشتركة و يبلغ عدد تلاميذ الابتدائي المتوقعين لهذا الموسم الدراسي 95355 و الثانوي الإعدادي العمومي 43613 و الثانوي التأهيلي22210 . و بالنسبة للاكتظاظ الذي وصفه البلاغ بكونه معضلة وكما يعرف الجميع و كل المطلعين على الشأن الاجتماعي و حركية تنقل الأسر و الأفراد ، فإن طنجة أصبحت تحتل المرتبة الأولى وطنيا في الهجرة و الوفود إليها من مختلف المدن و القرى المغربية ، و هذا ما يجعل عدد الوافدين من التلاميذ يزداد كل سنة مما يخلق صعوبات على مستوى بنية الاستقبال التربوي على صعيد نيابة طنجة- أصيلة ، ورغم هذا الإكراه الذي تتعامل معه النيابة بجدية و حزم و تجنيد مختلف مصالح و مكاتب النيابة ومديرات و مديري المؤسسات التعليمية و المفتشين التربويين حسب ذات البلاغ لترتيب مختلف عمليات الدخول المدرسي و التغلب على معضلة الاكتظاظ الناتج عن الوافدين الجدد و التكاثر الاجتماعي للشريحة العاملة الشابة ،فإن عملية الدخول تمت بكيفية عادية في كل المؤسسات التعليمية باستثناء عدد قليل جدا تم بذل مجهودات مضاعفة لترتيب الدخول المدرسي بها. و أشارت نيابة طنجة أصيلة في بلاغها إلى أنه سيتم اللجوء إلى حلول يتم دراستها لتغطية الخصاص في الموارد البشرية خاصة في التعليم الابتدائي ،و للتغلب على صعوبات الدخول المدرسي في السنوات المقبلة فإن النيابة سطرت برامج تتضمن مشاريع مبرمجة في السنتين القادمتين ، حيث سيتم إحداث 20 مؤسسة تعليمية جديدة في إطار البرنامج الاستعجالي وإضافة 96 حجرة دراسية بالابتدائي و 38 حجرة بالثانوي الإعدادي و التأهيلي و تشرف عليها وزارة التربية الوطنية . و الحلول الآنية المعتمدة مؤقتا في انتظار استكمال البنيات التعليمية الذي ذكرتها النيابة في بلاغها تتمثل في تحويل التلاميذ من مؤسسات مكتظة إلى مؤسسات مخففة ، و اعتماد ملحقات مؤقتة في استكمال بناء المؤسسات الجديدة و توسيع أخرى، و نيابة طنجة أصيلة عرفت طفرة نوعية خلال سنة 2009/2010 حيث تم تأهيل 34 مؤسسة ابتدائية و 14 إعدادية و ثانويتين وعدد الحجرات الدراسية 669 حجرة دراسية ، إلى جانب إنجاز 4 ملاعب رياضية بالابتدائي و ملعب بالإعدادي هذا بالإضافة إلى أكثر من عشر ملاعب رياضية أنجزها الشركاء الرياضيين ..، فهذا جزء من العمليات المنجزة و التي توضح حجم عمليات التأهيل الفعلي للمؤسسات التعليمية . و اعتبر البلاغ مساهمة المنتخبين و السلطات المحلية ضرورية من خلال مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو برنامج التأهيل الإجتماعي والذي يهدف إلى القضاء نهائيا على 350 حجرة دراسية ذات البناء المفكك و تعويضه بالبناء الحديث في مجموع المؤسسات بمدينة طنجة في غضون سنتين و الرقي بالمنظومة التعليمية . شبكة طنجة الإخبارية