عبر أكثر من 93 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه الموقع التربوي الاليكتروني تربويات الاكثر تصفحا لدى المسؤولين والموظفين ( 5 مليون و642 ألف و 103 زائر) أنهم مع تأييد برمجة النسخة الثانية من برنامج نافذة الذي سبق لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أن أطلقت نسخته الأولى. و أفادت أراء المستطلعين البالغ عددهم 10214 من أصل 10897 مشارك أن برنامج نافدة كان مفيدا مؤكدين على أنه وللمزيد من الفائدة إذا تقرر إطلاق برنامج نافدة 2 أن يكون هناك تطور نوعي بحيث لا يقتصر على الحواسب والأنترنيت فقط بل من الأفضل أن يشمل معدات تربوية أخرى. و استفسر العديد منهم عن سبب توقف النسخة الاولى والذي اعتبروه تراجعا عن خدمة مهمة وجليلة قدمت لأسرة التربية والتكوين. في مقابل ذلك أشار 676 مشاركا في الاستطلاع أن لا جدوى من إطلاق النسخة الثانية لبرنامج نافدة وهي النسبة التي تمثل 20,6 بالمائة من مجموع المشاركين لمبررات لم يدلوا بها خلال الادلاء بأصواتهم على الاستطلاع. إلى ذلك طالب المؤيدون لبرمجة النسخة الثانية من إدارة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لتجديد المبادرة وتمديد العقد المبرم مع شركات الاتصالات بامتيازات تفضيلية في إطار برنامج نافذة وخصوصا الربط بشبكة الأنترنيت قصد تمكين غير المستفيذين من هذا البرنامج والمنخرطين الجدد بالمؤسسة من الاستفادة وكذا للذين لم يتمكنوا من الاستفاذة لسبب من الأسباب وقد أكد المشاركون في الاستطلاع أن برنامج نافذة في نسخته الاولى حقق نتائج مهمة سواء على مستوى الربط بالأنترنت أوعبر اقتناء الحواسيب حيث أصبح أغلب الأساتذة يوظفون هذه الأجهزة في ممارساتهم التعليمية داخل الفصول بشكل ملفت أضف إلى ذلك ما تمت الاشارة إليه خلال التكوين المستمر لفائدة أسرة التعليم من ضرورة الرفع من جودة التعليم بتنويع أساليب وتوظيف أليات وتقنيات جديدة لفائدة مدرسة النجاح وقد سجل بعض المستفيدين من البرنامج أن الخدمة تحتاج الى التقوية لان الصبيب الحالي ناقص جدا لدى بعض شركات الاتصال ملتمسين من المؤسسة أن تفتح نسخا جديدة وليس نسخة واحدة إن كانت فعلا تسعى للنهوض بأحوال نساء ورجال التعليم وأبنائهم. وفي اتصال للتجديد بنائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفتها عضوا في اللجنة المديرية لمؤسسة محمد السادس أكد عبد الاله دحمان أن الجامعة ومنذ النسخة الاولى لبرنامج نافذة تمنت هذه المبادرة ولم تربطها بالحصول على جهاز حاسوب فقط بل اعتبرنا الامر كمكون أساسي في النهوض بالمنظومة التربوية خصوصا وان تحديث المنظومة مطلب الجميع ولا سيما من قبل خطابات المسؤولين الذين ما فتؤوا يؤكدون على إدخال المعلوميات في عالم التدريس والتربية ويضيف دحمان والمسألة تتجاوز مطلب اجتماعي يتعلق بمؤسسة محمد السادس إلى مطلب أساسي للرقي بالمنظومة التربوية خصوصا وأن الغالبية من نساء ورجال التعليم الذين استفادوا من النمسخة الاولى أقبلوا على هذه العملية والتي نفذ مخزونها قبل الموعد المحدد لها والان لاتزال ترد علينا باعتبار الجامعة عضوا في اللجنة المديرية للمؤسسة الكثير من الاستفسارات حول برمجة النسخة الثانية مما يعزز ويؤكد مطلب الجامعة بضرورة برمجة نسخة ثانية وبالتالي علينا أن ننظر إلى الاثار الايجابية التي خلفته النسخة الاولى على الاداء الوظيفي والتربوي لنساء ورجال التعليم مما يعزز ويعضض المطلب ذاته. يذكر أن جمال الزيتوني مدير مصلحة الخدمات بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين قد أكد خلال اللقاءات التواصلية التي عقدتها المؤسسة لفائدة المنخرطين نهاية الموسم الماضي أن المؤسسة مستعدة لإطلاق نسخة جديدة من برنامج نافذة مضيفا أن العملية بالتأكيد ستحمل جديدا لفائدة المنخرطين إلا أنها مرتبطة بأطراف عدة وليست المؤسسة إلا طرفا واحدا (الوزارة وشركات الاتصال ) مبرزا أن المؤسسة رحبت كثيرا بالتجاوب الكبير للمنخرطين من خلال تعبئة الاستمارة 60 ألف استمارة لمعرفة نوعية الخدمات المرغوب فيها للاشارة فقد بلغت الاشتراكات المدعمة في الانترنيت من قبل المؤسسة لفائدة المنخرطين 150 ألف في حين بلغت الحواسيب المدعمة في إطار البرنامج ذاته 50 ألف وذلك حسب بلاغ صادر عن المؤسسة عقب اجتماع اللجنة المديرية فبراير الماضي. التجديد