توصلت صحيفة الأستاذ ببيان من النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، جاء فيه ما يلي: إن المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي، وهو يتابع التداعيات السلبية والخطيرة للتنزيل الإنفرادي للوزارة الوصية لما يسمى بالبرنامج الاستعجالي موضحا موقفه من الخطة التي تهدف الى خوصصة التعليم وتدمير التعليم العمومي كخدمة اجتماعية وتحويله الى سلعة في خدمة المقاولات الرأسمالية وإخضاع المدرسة العمومية الى منطق السوق، استجابة لتوجهات المؤسسات المالية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات. سواء في شكل برنامج التقويم الهيكلي الذي بدأ تطبيقه مع بداية الثمانينيات بإيعاز من صندوق النقد الدولي، أو في شكل التوجيهات والمذكرات التي سنها البنك العالمي، أو الحوارات الاجتماعية المبرمجة مع النقابات التقليدية. إن هاجس “إصلاح” التعليم هو تخفيض النفقات حتى وإن تطلب الأمر التضحية بأبسط المقتضيات التربوية، بل بالتعليم العمومي.وتقليص كثلة الأجور عبر تسريح عدد من العاملين بالقطاع (المغادرة الطوعية)وضرب استقرارهم النفسي والإجتماعي نتيجة سن سياسة ما يسمى بإعادة الإنتشار مما انعكس سلبا على العملية التعليمية (الإكتظاظ – الخصاص في الأطر التربوية – انعدام البنية التحتية ...) ومازاد الطينة بلة هو غياب حركة انتقالية موضوعية تستجيب لمطالب الشغيلة التعليمية .أما الترقية الداخلية سواء بالامتحان أو الإختيار فتزيد من تشتيت الشغيلة التعليمية وتفكيكها إلى فئات متضاربة،ومطلبنا الذي رفعناه في المذكرة الاستعجالية /الإطار سنة 2006 )الترقية الإستثنائية( وما تلاها من مذكرات ومراسلات تحيينية للملف المطلبي أصبح أكثر من أي وقت مضى ذا ملحاحية. بناء على ماسبق فإن المكتب التنفيذي للنقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي يعلن ما يلي: 1. تضامنه اللامشروط مع كل نضالات الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها (أساتذة التعليم الابتدائي-أعوان- حاملي الإجازة – مديرين..) . 2. احتجاجه الشديد على مختلف أشكال التماطل والتسويف الذي تعرفه مجموعة من الملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم نتيجة إفراغ الحوار القطاعي من مضمونه وجعله فضاء لتبادل المصالح بين بعض الأطراف المشاركة فيه، ضاربة عرض الحائط مصلحة الشغيلة التعليمية ومبدأ الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة. 3- مطالبته الوزارة الوصية برفع الضرر والحيف الذي لحق كل الفئات وتصحيح الوضعية ماديا و معنويا. باعتماد ترقية استثنائية و سريعة لكل الفئات مع احتساب السنوات المقرصنة: أ/ للمتخرجين في السلم7 بإدماجهم في السلم11 بعد أقدمية 25 سنة من العمل. ب/ للمتخرجين في السلم 8 تعتمد 15سنة أقدمية عامة منها 5 سنوات في السلم9 للمرور إلى السلم10 و6 سنوات للمرور إلى السلم11 تعويضا للحيف الذي لحق هاتين الفئتين جراء هزالة التعويضات المخصصة للسلاليم 7 و 8 و9 . ج/ للمتخرجين في السلم9 بأقدمية 10 سنوات إلى السلم10، واعتماد قاعدة 15سنة أقدمية عامة منها 5 سنوات في الإطار للترقي إلى السلم11. - بالنسبة لفوجي 93و94 احتساب السنوات المنتقصة من السلم 9. د/ للمتخرجين المجازين: - تصحيج الإدماج في السلم 10 ابتداء من تاريخ التوظيف ماديا وإداريا. - ترقية استثنائية بأقدمية 10 سنوات للمرور إلى السلم11. - اعتماد نظام كوطا موحد لحاملي الإجازة في جميع الأسلاك التعليمية. 4- مطالبته وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحت العلمي وتكوين الأطر بفتح حوار مسؤول انطلاقا من المذكرة المطلبية المرفوعة من طرف نقابتنا ،وإن التهرب من فتح حوار جاد ومسؤول مع نقابتنا رغم النتائج الإيجابية الخاصة بالتمثيلية داخل اللجن الثنائية والتي منحتنا الشرعية القانونية والدستورية لتمثيل فئة التعليم الإبتدائي، نعتبره إقصاء لنقابتنا وتهرب من حل المشاكل التي تعاني منها أكبر فئة بقطاع التعليم. 5- إدانته لكل المحاولات اليائسة التي تريد إسكات صوت نقابتنا المناضلة ضدا على القوانين عبر حرمانها من الحضور والمشاركة في كل القضايا التي تهم الشأن التعليمي محليا وجهويا ووطنيا. 6- يهيب بنساء ورجال التعليم الإبتدائي بمختلف فئاتها ومكاتبها النقابية (المحلية –الاقليمية – الجهوية) برص الصفوف والاستعداد للمعارك المقبلة سواء المحلية اوالجهوية أو الوطنية حتى تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة. عن المكتب التنفيذي الكاتب الوطني فريد اعدشين