توصلت صحيفة الأستاذ ببيان من النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، فرع أسفي، جاء فيه ما يلي: النقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي فرع آسفي من أجل جبهة موحدة لإنقاذ المدرسة العمومية عرفت الساحة التعليمية بنيابة اسفي خلال الموسم الدراسي 2009/2010 اختلالات عميقة خلفتها ممارسات بيروقراطية بتواطؤ مع مصلحة الموارد البشرية، ولقد تمظهر هذا الفساد الإداري في تكليفات غير مشروعة وانتقالات مشبوهة وإلحاقات إدارية لذوي النفوذ مما أدى إلى انعدام المصداقية والنزاهة وسيطرة المصالح الشخصية والمحسوبية والزبونية ... على مصالح الشغيلة التعليمية بالإقليم مما انعكس سلبا على مصير شعبنا. وأمام تلكؤ المصالح النيابية والجهوية وكذا المركزية في تطبيق القانون وذلك بالتراجع الفوري واللامشروط عن كافة التعيينات والتكليفات التي مرت خارج نطاق القانون، ورغم البرنامج النضالي الذي نفذته نقابتنا السنة الفارطة لفضح الفساد المالي والإداري وذلك عبر بلاغات وبيانات ومراسلات، واشكال نضالية تصعيدية تمثلت في وقفات واعتصامات داخل النيابة الإقليمية وإضرابات وكذا مسيرات صاخبة منبهين بخطورة الوضع التعليمي بالإقليم الذي اصبح يتسم بانعدام المسؤولية وغياب المصلحة العامة . فالإعفاءات الأخيرة لبعض المسؤولين محليا وجهويا تعتبر اعترافا صريحا بهذه الإختلالات وبالتالي وجب تصحيحها لتفادي الخصاص المهول ببعض المناطق خاصة منطقة احمر والفائض بمناطق اخرى. بالإضافة إلى التسيب الذي عرفه التنظيم التربوي ببعض المؤسسات والإحداثيات (م/م الدعاكرة_م/م رباط الشيخ_م/م الحمامشة) وانسجاما مع خطنا النضالي النقابي والكفاحي سطرت نقابتنا برنامجا نضاليا تصعيديا من اجل التراجع الفوري على كافة التعيينات والتكليفات التي تمت في جنح الظلام وتنظيم حركة واضحة وشفافة مع الإعلان عن المناصب الشاغرة لضمان تكافئ الفرص. كما نعتبر هذا البيان دعوة لكل الضمائر الحية من مدرسين وإداريين ومفتشين ومستشارين في التخطيط وكذا الفاعلين السياسيين والنقابيين والحقوقيين وجمعيات آباء واولياء التلاميذ..المساندة والإنخراط الفعلي لافشال واسقاط كل المخططات التي تحاك ضد المدرسة العمومية. لقد كلفنا الصمت اكثر مما كلفنا النضال عاشت النقابة المستقلة لاساتذة التعليم الإبتدائي موحدة ومتضامنة ومكافحة. عن مكتب فرع أسفي مصطفى الكريمي مراسل الصحيفة