دخلت أسرة التعليم بإقليم بولمان يوم الأربعاء 21 أبريل في إضراب مفتوح مصحوب باعتصام بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببولمان، تنفيذا لبرنامج نضالي دشنته تنسيقية النقابات التعليمية بداية الأسبوع الثاني من أبريل الجاري بخوض إضراب إقليمي لمدة 72 ساعة و تنفيذ مسيرة احتجاجية حاشدة في اتجاه مقر عمالة الإقليم. و علمنا من مصادر مطلعة أن نسية المشاركة في الإضراب خلال اليوم الأول منه تجاوزت %90 ، بينما حضر حشد غفير ألى مكان الاعتصام المفتوح بساحة مقر نيابة إقليم بولمان حيث تناول المعتصمون وجبة الغذاء يشكل جماعي. و تجدر الإشارة إلى أن النيابة الإقليمية حاولت جاهدة ثني نساء و رجال التعليم، في اللحظات الأخيرة، عن تنفيذ و عيدهم بخوض الإضراب المفتوح ” حرصا على مصلحة التلميذ” بإصدار مذكرة تخبر فيها بالإجراءات التي تم اتخاذها سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي لتحقيق مطلب النقابات التعليمية الداعية إلى خوض الإضراب و الاعتصام المفتوحان. و في ردهم على هذه “الخرجة”، أجمع كل من استطلعنا آراءهم من نساء و رجال التعليم أن المسؤولين قد فوتوا “لو كانوا جادين ” فسحة زمنية ثمينة لتفادي تنفيذ هذه المحطة ” حرصا على المصلحة العامة وعلى رأسها مصلحة التلميذ، بالاستجابة لمطلبنا الذي أكد المسؤولون إقليميا و جهويا على مشروعيته”. إلى ذلك أصدرت تنسيقية النقابات التعليمية بلاغا تهنئ فيه رجال التعليم على نجاح الإضراب، و تدعو فيه عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى الالتفاف حول الوحدة النقابية لتحقيق مطالب أسرة التعليم كاملة غير منقوصة. محمد دريسي مراسل صحيفة الأستاذ من بولمان