احتضنت قاعة الخزانة بالكلية متعددة التخصصات بآسفي ورشة تكوينية لفائدة المهتمين من طلبة شعبة الاقتصاد والتدبير، أطرها الفاعل الجمعوي عبد الجليل البنين صباح يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015 حضرها أساتذة ، فاعلون جمعويون ، قدماء الشعبة وبعض المهتمين بالصحافة والاقتصاد، افتتحت الورشة بكلمة الأستاذ شمس الدين مايا رئيس شعب الاقتصاد والتدبير بالكلية مرحبا بالضيوف ومذكرا بالسياق الذي تنظم فيه الورشة وسعي الجامعة إلى الانفتاح على محيطها ، مشيدا بأهمية الموضوع وحاجة البلاد لرجال الاقتصاد وخاصة الصحافة المتخصصة بالمجال الاقتصادي . لتنطلق الورشة – التي تضمنت عروضا نظرية وأنشطة تفاعلية– بتحديد أهدافها في : – تعريف الطلبة بأهمية ومكانة الصحافة وعلاقتها بالاقتصاد – اعتماد الصحافة كآلية ومنهجية للتفكير في قضايا الاقتصاد – إطلاق مبادرة صحفية محلية حول واقع الاقتصاد بآسفي لتسير الورشة في اتجاه البحث عن علاقة الصحافة بالاقتصاد . سواء كان الاقتصاد موضوعا صحفيا أو الصحافة كمقاولة اقتصادية . مع التمييز في تلك العلاقة بين ثلاث وضعيات واستعراض خصائص كل وضعية حدودها وإمكاناتها. بعد ذلك تم الوقوف على مفهوم الصحافة الاقتصادية و مناقشة الشروط والمعايير اللازمة للكتابة الصحفية من خلال مقاربة مدخلات ومخرجات هذا النوع من الصحافة لما يتفرد به من ضرورة الجمع بين مجالين رئيسيين في حياتنا المعاصرة ولكون الصحفي الاقتصادي يتطلب فيه : 1) ضبط مفهوم الاقتصاد و امتداداته و قضاياه. 2) التكمن من مفهوم الصحافة وخصوصياتها, وضبط أليات الكتابة. 3) ايجاد القاسم المشترك الذي يجمع معادلة الاقتصاد/الصحافة، اي كيف يمكن ان يكون الاقتصاد موضوعا تشتغل عليه الصحافة. ولتسهيل الأمور على الطلبة كان لا بد من تعريف مفهوم المعلومة الاقتصادية (INFORMATION ECONOMIQUE) من خلال تمرين حول المقصود بالمعلومة الاقتصادية والمعلومة الصحفية، وعقب تحديد المفاهيم تم البحث في العلاقة بينهما ، والتمييز بيم أنواع المعلومة الاقتصادية، وأنواع الكتابة الصحفية ، ووظيفة الصحافة في المجتمع … وفي إطار العلاقة بين الصحافة والاقتصاد تم التركيز على محاور مثل كيف يتحول الاقتصاد موضوعا تشتغل عليه الصحافة؟ و مفهوم قانون القرب الصحفي، وفي نهاية الورشة تم تقديم ومناقشة نماذج من الكتابات الصحفية و اجناسها ليفتح بعد ذلك باب المناقشة والمقترحات حول الاقتصاد الأخضر تحضيرا للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة . وفي النهاية سلمت شهادات المشاركة للمستفيدين من الورشة وتم ضرب الموعد لورشات قادمة حول ذات المحور (الصحافة والاقتصاد) ورشة :الكتابة الصحفية والاقتصاد المحلي