بهدف التعرف على وحدات قياس الزمن وإدراك التلاميذ لأجزاء الساعة العادية والرقمية (الساعات والدقائق والثواني) واختبار قدرتهم على التحويل الى الوحدة المطلوبة مع إدماج مورد رقمي ، وكذا التأكد من قدرتهم على استعمال الحاسوب في توظيف المورد في أفق خلق دينامية في القسم قدمت ذة : سعيدة بجو الثلاثاء 12 ماي 2015 درسا تجريبيا في مادة الرياضيات المستوى الرابع تحت عنوان = قياس الزمن = بمدرسة الرياض بمدينة المنزل التابعة لنيابة إقليمصفرو ورشة قرب استهلها ذ : عليلو عبد اللطيف مدير المؤسسة بكلمة أبرز فيها أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المجال التربوي باعتبارها قيمة مضافة للممارسات التعليمية والتعليمية بالمدرسة المغربية . معتبرا اللقاء امتدادا منهجيا وتربويا وثمرة لقاء تحسيسي سابق بالمؤسسة حول أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس الأستاذة سعيدة بجو وفي تنزيلها للتصور التربوي والمنهجي للدرس تبنت استراتيجية عمل في مجموعات مع إعطاء كل مجموعة ساعة ذات عقارب ومحاولة ضبط عقاربها على الوقت المطلوب وحرصت على ضبط الساعة الرقمية وقراءتها وذلك باستعمال المورد الرقمي انجاز تطبيقات على الحاسوب وحول أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس وفي فقرة التحليل الديداكتيكي للتجربة ، قدم كل من صديقة كاوكاو ومحمد مكواز نظرة حول الاستراتيجية لبرنامج جني وعن الاستعمال التقني للحقيبة المتعددة الوسائط .كما تناولا التعريف بأهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التدريس ، وكذا كيفية الإبحار في الأقراص المتضمنة للمحتويات الرقمية. الطاقم المؤطر تطرق كذلك لموضوع اللقاء والأسباب التي دفعت إلى نهجه وكذا أهدافه وفوائده وتجاربه والنتائج التي حققها في ميدان التربية . وكذلك السياسة العامة للوزارة التي جعلت هذا البرنامج يستهدف جميع الممارسات الصفية المدرسة المغربية المتدخلان أوضحا أن هذه التجهيزات والموارد مجرد وسائل مساعدة وليست بديلة للكتاب المدرسي ، وأكدا أن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال وسيلة فقط ووجود الأستاذ ضروري لايمكن أن يعوض ، لذا عليه مواكبة الحياة التربوية بمستجداتها ، كما ذكرا بالأقراص المخصصة للموارد الرقمية معرفين بها وباستعمالاتها مع مراعاة القيم الوطنية والثقافية والمعتقدات والمبادئ مع اليقظة التربوية التامة. وتهدف ورشات القرب حول أهمية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس التي ترعاها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان إلى مساعدة للمتعلم في تثبيت تعلماته الذاتية ، و تدبير الزمن الديداكتيكي. كما تهدف إلى مضاعفات الإمكانيات البيداغوجية لبناء المفاهيم العلمية وإغناء المعارف لهدف تجاوز بعض معيقات التعلم ، والمساهمة في تحقيق القيمة المضافة المتمثلة في تشجيع المدرسين على العمل الجماعي والتعاون المتعدد الاختصاصات ، وكذا توسيع وإثراء معارف كل من المدرس والمتعلم على حد سواء سيناريو بيداغوجي بمدرسة الرياض المنزل نيابة صفرو