بعد سلسلة شكايات تلقاها المكتب المحلي للإسماعيلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس UNTM، التي أفادت تعرض عدد مهم من شغيلة ثانوية المنفلوطي التأهيلية للإهانة والتهديد والتهجم بطريقة لا أخلاقية ولا تربوية من قبل رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ (يعمل بالمؤسسة؟ !!)، وأمام استمرار هذه الممارسات العدوانية المسيئة للجسم التعليمي داخل الحرم التربوي التي وصلت إلى حد التدخل في كل شاردة وواردة تخص الحياة المدرسية، في تعال وغطرسة وتجاوز لمهام ووظيفة جمعية آباء وأولياء التلاميذ. وبعد الزيارة التي قامت بها مكتبنا النقابي إلى ثانوية المنفلوطي، حيث تبين له حجم المعاناة التي تعانيها الشغيلة والتجاوزات المُهِينَة، والمسيئة إلى المهنة، وإلى قيمية جمعية آباء وأولياء التلاميذ باعتبارها شريكا تربويا المفروض أن ينكب على انشغالات المؤسسة الحاضنة له، فإن الكتابة المحلية تسجل ما يلي: 1- تضامنها المطلق مع كل العاملين بالمؤسسة؛ 2- استنكارها ورفضها للاستفزاز والتطفل المرفوض الذي تتعرض له المؤسسة من طرف رئيس جمعية الآباء وأولياء التلاميذ؛ 3- رفضها المساس بكرامة نساء ورجال التعليم بالثانوية، والتدخل غير التربوي في حياتهم العملية؛ ومحاولة توظيف التلاميذ لتصفية حسابات.. 4- دعوتها شغيلة المؤسسة إلى التكتل حول كرامتها وحول مصلحة المؤسسة، ورفض كل أشكال الاستفزاز و"الاستقواء المزعوم"؛ 5- دعوتها الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها وصون كرامة الطاقم التربوي والإداري واستقرار المؤسسة؛ 6- استعدادها الكامل للدفاع عن كرامة الأطر العاملة بالمؤسسة، وخوض كل الأشكال النضالية الكفيلة بتحقيق ذلك. نرفض كل الممارسات الاستفزازية لرئيس جمعية الآباء، والمسيئة لنساء ورجال التعليم بثانوية المنفلوطي