في إطار حملة التعبئة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي تشهدها بلادنا بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية والجمعيات المهنية وجمعيات المجتمع المدني،وبمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الثالثة لقافلة السلامة الطرقية ، أشرف السيد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل مرفوقا بالسيد بناصر بولعجول الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير وبحضور وفد اقليمي هام يترأسه السيد عامل اقليمتيزنيت ومكون من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية المدنية والعسكرية ورجال السلطة المحلية وممثلي الجمعيات والمنظمات العاملة في ميدان السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير يوم الثلاثاء 24 فبراير 2015 بمدرسة مولاي الزين بمدينة تيزنيت على انطلاق حملة تحسيسية وتوعوية قام بها تلامذة المؤسسة واساتذتهم تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، تضمنت دروسا تطبيقية في مجال قانون السير وآدابه ومخاطر التهور في استعمال الطريق من طرف الراجلين والسائقين وطرق الاسعافات الاولية للمصابين في حوادث السير، إضافة الى عروض حول عدد حوادث السير واسبابها ونتائجها قدمها اطر من الوقاية المدنية والامن الوطني واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وخلال هذه الزيارة، قام تلامذة المؤسسة بعرض انتاجاتهم الادبية من رسومات وجداريات ومواضيع حول السلامة الطرقية اشتغلوا عليها داخل ورشات مؤطرة من طرف اساتذتهم، كما قدّموا فقرات غنائية وعروض مسرحية نالت اعجاب الحاضرين من الضيوف ومن الاباء والاولياء. وفي لقاء للسيد الوزير مع الصحافيين الصغار من تلاميذ المؤسسة جوابا على تساؤلاتهم حول نجاعة الحملة التحسيسة التي تقوم بها وزارته للحد من حوادث السير، اكد السيد محمد نجيب بوليف أن المقاربة التشاركية و الأنشطة المندمجة ساهمت بشكل كبير في تحقيق النتيجة المسجلة حاليا و المتمثلة في إنقاذ أكثر من 700 حياة مابين فترة 2012 و2014، آملا أن أن يستمر هذا الانخفاض في عدد القتلى و المصابين بجروح بليغة بنفس الوتيرة الى أن نصل الى انقاذ عدد مهم من الضحايا قديكون العدد انشاء الله من اربعة ارقام (ألف فما فوق )، منوها بالمناسبة بما شاهده ولمسه من حماس لدى التلاميذ والاطر وما أظهروه من حيوية وتفاعل مع مواضيع الحملة بجراة كبيرة وشجاعة نادرة. يشار الى أن جميع المؤسسات التعليمية باقليمتيزنيت شاركت بفعالية وحماس في أنشطة اليوم الوطني للسلامة الطرقية يوم 18 فبراير ، بمشاركة مصالح الدرك الملكي والامن الوطني والوقاية المدنية والصحة والتجهيز والنقل بالتنسيق مع المجالس الجماعية والسلطات المحلية، مساهمة من قطاع التربية الوطنية عبر المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين في عمليات التحسيس والتوعية باهمية احترام قانون السير وتطبيق قواعد المرور لدورها التربوي والتثقيفي في ترسيخ السلوك المدني والمواطنة الحقة لدى الناشئة نساء ورجال الغد، حماية للارواح والممتلكات.وقد تم خلال هذه الحملات التحسيسية توزيع العديد من المطويات والملصقات التي أنجزتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والتي تقدم احصائيات دقيقة حول عدد حوادث السير وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية جسيمة ، في اطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية لهذه السنة تحت شعار :"اليوم الوطني للسلامة الطرقية التزام – شراكة – مسؤولية ،"2012-2014 أكثر من 700 حياة أنقذت لنواصل". الوزير المنتدب في النقل يشرف بمدرسة مولاي الزين بتيزنيت على نشاط تحسيسي حول السلامة الطرقية