اختتمت عشية اليوم الثلاثاء بتيزنيت فعاليات الدورة الثالثة للقافلة المتنقلة للسلامة الطرقية التي نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وذلك بتدشين وإعطاء انطلاقة إنجاز عدد من مشاريع البنية التحتية الطرقية بالإقليم. وفي هذا الصدد، أشرف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، السيد محمد نجيب بوليف، على تدشين قنطرتين على مستوى الطريق الجهوية رقم 104 تم إنجازهما بكلفة تناهز9 ملايين درهم. كما أشرف الوزير على إعطاء انطلاقة أشغال بناء قارعة الطريق الإقليمية رقم 1913 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 ودوار ولاد النومر على طول 2 ر15 كلم بكلفة تناهز 6 ملايين درهم، وبناء حلبة التربية الطرقية والمرافق الملحقة بها بمدينة تيزنيت بكلفة تناهز 5 ملايين درهم. واطلع السيد بوليف الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل الإقليم وللكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، السيد بناصر بولعجول، على تقدم إنجاز عدد من المشاريع الطرقية، ومن ضمنها مشروع بناء منشأة فنية ثانية عل وادي ماسة (24 مليون درهم)، وتثنية الطريق الوطنية رقم 1 عل المقطع الرابط بين قنطرة وادي ناسة ومدينة تيزنيت عل طول 7ر 26 كلم بكلفة تناهز 135 مليون درهم. وتهدف مختلف هذه المشاريع، حسب الوزارة الوصية، إلى تحسين وملاءمة البنيات التحتية لمسايرة حركة المرور، وتحسين ولوج الساكنة للشبكة الطرقية بما يمكن من الرفع من مستوى السلامة الطرقية لمستعملي الطريق. وفي سياق متصل، حضر السيد بوليف والوفد المرافق له تظاهرة تربوية احتضنتها مدرسة "مولاي الزين" الابتدائية بتيزنيت في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، حيث تابع الجميع عروضا فنية قدمها تلاميذ هذه المؤسسة، وتتطرق لموضوع حوادث السير وسبل التقليص منها، والاحتياطات الواجب على الأطفال اتخاذها لتفادي الوقوع ضحية هذه الآفة. وشكلت مدينة تيزنيت آخر محطة من محطات القافلة المتنقلة للسلامة الطرقية التي نظمت على مدى يومين، وحطت بكل من بنسليمان وبرشيد وابن جرير وأكادير. وجاء تنظيم هذه القافلة في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي اختير له هذه السنة شعار "2012-2014 أنقذنا أكثر من 700 حياة من الموت .. لنواصل".