المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم-طهر السوق- يخوض محطات تصعيدية تضامنا مع استاذة اللغة العربية ضحية مفتش اللغة الفرنسية المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم – طهر السوق- عن تضامنه مع الأستاذة فاطمة الظريف العاملة بمجموعة مدارس المهدي بن تومرت نيابة تاونات في بيان (توصلت بنسخة منه) جاء فيه في الوقت الذي كنا ننتظر بفارغ الصبر كيف ستتصرف النيابة بعد الوعد الذي قدمته للمكتب المحلي، في لقائهما الأخير بتاريخ22ماي2014، بتسويتها للمشكل المطروح بمدرسة المهدي بن تومرت في أجل أقصاه أسبوعين،وعلى إثر الاعتداء اللفظي والإهانات النفسية والمباغتات المبيتة، الحاملة لأجندات سرية بغيضة، والتي جاء يحملها السيناريو المفتعل بين بطلي الشطط والإنتقام في مجموعة مدارس المهدي بن تومرت يوم الخميس05يونيو2014، والذين لم يكنا سوى مدير المؤسسة وذراعه الأيمن مفتش المقاطعة، والمتمثل في إسماع الأستاذة وابلا من الكلام اللاذع حين وقوفهما على كون تلاميذ المدشر قد توقفوا عن الدراسة بمحض إرادتهم لأسباب مرتبطة بظروف اشتغال آبائهم بالفلاحة، اجتمع المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على عجل، وبعد الاستماع لحيثيات النازلة بالتفصيل من طرف الأستاذة، اعلن المكتب عن تضامنه المطلق مع الأستاذة المتضررة فاطمة الظريف، ضحية عقلية الاستبداد والشطط في استعمال السلطة الإدارية والتربوية، وقبل هذا وذاك، ضحية تلكؤ النيابة الإقليمية وتفضيلها الاصطفاف، على ما يبدو، إلى جانب الجانب الأقوى، على حساب كرامة الأستاذة واستقرارها النفسي، مستنكرا تملص النيابة الإقليمية من وعدها المتعلق بإيجاد حل عاجل للوضع المتأزم بمجموعة مدارس المهدي بن تومرت، وضربها لمبدأ الثقة –منذ أول تجربة- وحسن النية التي على أساسها لم يتردد المكتب المحلي في الاستجابة لدعوة السيد النائب للحوار. معلنا عن تدشين مسلسل نضالي تصعيدي يستهله : باعتصام أمام باب النيابة يوم الجمعة13يونيو 2014 رفقة المكتب الإقليمي وأساتذة مجموعة مدارس المهدي بن تومرت . و باعتصام أمام باب الأكاديمية يوم 18 يونيو 2014. كما ان المكتب المحلي لم يدخر جهدا منذ البداية في احتواء مشاكل المدرسة المعنية، فإنه يعلن للرأي العام بمرنيسة أنه يحمل كلا من النيابة الإقليمية، ومفتش المقاطعة، وإدارة مجموعة مدارس المهدي بن تومرت، كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع، ومستعد لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا بناء على ما ستكشفه الأيام القادمة من تطورات . كرأي شخصي خصوصا وانني اشتغلت بهذه المؤسسة نهاية التسعينات كان الاولى من السيد المفتش تقديم دعم معنوي وتوجيهات تربوية وديداكتيكية لاستاذة جديدة عينت هذه السنة وتقديم دعم نفسي خاصة وانها تعمل بمؤسسة على حدود اقليمالحسيمة لاتصلها وسائل النقل الا في يوم السوق (الخميس) والمشمس فقط – زيارة السيد المفتش يوم الخميس- وتبعد عن الطريق الجهوية بازيد من 10كلم سيرا على الاقدام وصعودا للجبل. وهذه المنطقة تعرف ارتفاع نسبة الاعتداءات على نساء ورجال التعليم كان اخرها تعرض استاذ لاعتداء بفرعية بوعيدون بمجموعة مدارس فاطمة الفهرية اما الذين لايبلغون عن الاعتداءات فكثر حتى لايتكرر عليهم الاعتداء. يوسف السطي محطات تصعيدية تضامنا مع استاذة اللغة العربية ضحية استفزازات مفتش اللغة الفرنسية