النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تتوج الايام الثانية للدعم بحفل اختتامي : العمل النقابي وتعميق الوعي بثقافة التطوع خدمة لمصلحة التلميذ امتلات قاعة البلدية عن آخرها ابتداء من الساعة الرابعة مساء ليوم السبت 07 يونيو 2014 وهي تستوعب ما يزيد على ثلاث مائة كرسي ، ولاستقبال كل الوافدين من التلاميذ والتلميذات واوليائهم والمدعووين من الفاعلين المحليين تمت اضافة مجموعة من الكراسي والتي وضعت بالممرات ، اكيد ان هذا الاقبال لم يكن اعتباطيا ولكن نابع من تأصيل ثقافة الاعتراف بالجميل ، حضور متميز اغلبه من المقبلين على امتحانات الباكالوريا جاؤوا ليقولوا شكرا جزيلا للاستاذ المواطن الاستاذ المتطوع لمدة تزيد عن اسبوعين في اطار النسخة الثانية كلها مثابرة وجهد وحماس من اجل العطاء بدون مقابل . ازيد من 11 استاذ يوميا بمعدل 122 استاذ وظفوا ازيد من 11 قاعة يوميا واكثر من 454 تلميذ وتلميذة ، كان الهدف الاسمى هو تحقيق التميز والتفوق الدراسي للفئة المستهدفة كما وضح ذلك السيد جواد بونعيم الكاتب العام ل ن وت المكتب المحلي في كرونولوجية مقارناتية بين النسختين وما تححق خلالهما من نتائج جد مهمة ونظرا لما هذه التجربة من صدى ايجابي على الصعيد المحلي ارتأى ان يسمي هذا اللقاء بالعرس التربوي . وفي كلمة السيد رئيس جمعية الآباء لثانوية الورود تناول الابعاد التربوية والاجتماعية والانسانية للمجهود الذي تبدله النقابة الوطنية للتعليم في مجال الدعم التربوي كمنظمة سباقة لهذا الفعل من اجل خدمة مصلحة التلميذ المحلي ، شاكرا كل الاساتذة المتطوعين وكل الشركاء والفاعيلن ووسائل الاعلام الذين ساهموا في انجاح مرحلة الدعم , بعده استحضر السيد رئيس جمعية آباء ثانوية مولاي باعمران في كلمته المجهودات التشاركية التي قامت بها النقابة الوطنية للتعليم وباقي الشركاء والتي اعتبرها مبادرة تاريخية ستعود بالنفع على المستفيدين من التلاميذ والتلميذات دون ان يفوته تقديم الشكر الجزيل الى كل المتدخلين في العملية . ابى الاستاذ المتطوع الا ان يقول كلمته بالمناسبة : بعد تقديم التحية للحضور وكل المتدخلين وخاصة مناضلي الاطار النقابي ن و ت في دوره في تعميق الوعي التعليمي والثقافي و في عملية دعم وتقوية قدرات التلاميذ وجعلهم في مستوى تحدي الامتحانات الاشهادية : الباكالوريا بالخصوص ، تحدث عن المشهد العام للحفل و المتواجدين ممثلي الجيل الصاعد مراهنا على ان تبقى عملية الدعم تقليدا سنويا وطيلة الموسم الدراسي ومن جهتها حاولت استاذة اللغة الفرنسية ان تضع الجميع في سياق عملية الدعم والتقوية في اطار ان الجميع يحتاج الى مساعدة وتقوية ودعم مع التسلح بالإرادة والتضحية . وعن التلاميذ جاء في كلمة احدهم ان الشكر موصول لجنود الخفاء اساتذة مناضلين في اطار النقابة الوطنية للنعليم وكل المتطوعين الاخرين على مجهوداتهم الخالدة معبرا عن حاجة المنطقة الى تأصيل ثقافة التطوع والعطاء من اجل الرفع من مستوى التلاميذ ، كما ركز على الحاجيات الضرورية للتلميذ بما فيها الارادة والثقة في النفس وضبط النفس والوقت والركون للراحة النفسية بعيدا عن الارهاق . وفي كلمتها الرقيقة تناولت التلميذة اسباب نزول هذا اللقاء معبرة نيابة عن جميع التلاميذ والتلميذات المستفيدين من عملية الدعم بجميع أنواعه كما جادت قريحتها بقصيدة شعرية جد رائعة حمولتها المد حية للأستاذ ثقيلة ،متمنية ان يكون الجميع عند حسن الظن . تفضل الاستاذ اجديم بالتطرق الى آليات الدعم والتقوية كنهج تربوي خارجي و كسلوك حضاري شاكرا كل المتدخلين في العملية بدون استثناءكما قام بعرض موجز حول منهجية التعامل مع الامتحان بجميع المراحل وخاصة جانب الدعم النفسي والتقني : بعد وقبل واثناء الامتحان ، ولضمان النجاح لابد من جعل الرغبة في النجاح اقوى من الفشل والثقة في القدرات والإمكانيات من الكفايات و القدرات مع اتباع نهج خاص بالحفاظ على الهدوء وتجنب سيطرة القلق والتزام النمط اليومي المعمول به في الايام السالفة ، وفي حالة فقدان التركيز نصح الاستاذ باخذ نفس عميق مع الجلوس على وضعية مريحة والعد من 10 الى0 بلغة اخرى ، ومن ابناء المنطقة الاستاذ محمد احدو ايشو استاذ الفلسفة جاء من ثانوية عسو ابسلام باكنيون ليشارك في هذه التظاهرة التربوية الرائعة بتقديم عرض تحت عنوان : "مصيرك بين يديك – معبرا عن شكره وامتنانه لكل المساهمين في نجاح هذه التجربة الرائدة المتميزة وطنيا – وهو عبارة عن شريط مبني على ماهية الوجودية ، وخاصة في الشق المدافع على فكرة صناعة الذات لنفسها ، وبالارادة يمكن بناء الوجود مستدلا بمجموعة من الحكايات الفلسفية والحجج ومنهجية التعليم بالنقيض وثوابت العقلانية ، كما حث على تبني الاستراتيجية الفردية الحياتية والبحث عن مجموعة من الحوافز . لينهي عرضه بقولة : " الانسان مشروع لايوجد مثيلا له في مشروعات الوجود" . وقد توج الحفل بتوزيع الشواهد التقديرية على كافة المشاركين في العمل خلال الاسبوعين وفي جميع المراحل الاعدادية والتنظيمية و التنفيذية من الاساتذة والاطر الادارية ، وقد اعطيت الكلمة لبعض الحاضرين من اباء وتلاميذ ادلوا بانطباعاتهم وقد صب مجملها حول اهمية التجربة كعمل تطوعي في خدمة تلاميذ الهامش . قاعة بلدية قلعة امكونة : ميمون تافويت النقابة الوطنية للتعليم : العمل النقابي وتعميق الوعي بثقافة التطوع خدمة لمصلحة التلميذ