الاعتصام بين الرفع والنصب قرر الأساتذة التسعة عشر الموقوفين عن العمل مع توقيف الأجرة الدخول في اعتصام مفتوح أمام النيابة الإقليمية بالرشيدية حتى يتم البث في ملفهم . بعد يومين من المعتصم ، وبشكل مفاجئ استقبلهم مدير أكاديمية مكناس تافيلالت بمقر النيابة ،بحضور السيد النائب الإقليمي وشخصيات أخرى . وبعد تكرار نفس الخطاب المسموع في المجلس التأديبي : عدم المشاركة في حراسة الباكلوريا يمكن أن يهدد الأمن القومي وأن الأمر يتطلب ليس فقط خصم شهرين بل ستة أشهر أو التقهقر في الدرجة ! وذكر أن الإدارة سرَعت في معالجة الملف ، و انهم سيعملون في تسريع الملف وسيتم الحل في القريب العاجل ! ثم طالب رفع الاعتصام . خرج الأساتذة الحاضرون من اللقاء . وتزامن هذا الوقت توقيت انسحابهم . وبعد تناول الغذاء ونقاش مستفيض ، خلصوا أن كلام السيد مدير الأكاديمية يظهر جديا ، ولكن ليس هناك دليل على إمكانية الحل في القريب العاجل غير الوعد . وحسن النية ، والشعار المرفوع هو الاعتصام المفتوح حتى يتم معالجة المشكل . وهكذا فالاعتصام مستمر إلى حين يتم حل المشكل . وهو مشكل رجل التعليم ككل وليس صراعا مع الإدارة وإنما صراع ضد الشطط في استعمال السلطة .