تفاجأ المئات من طلبة جامعة إبن زهر لدى عودتهم من العطلة الصيفية، من حرمانهم من إمكانية إجتياز سلك الماستر والإجازات المهنية في التخصصات المعلن عنها للموسم الجامعي 2013-2014. وجاء ذلك بعدما أقفلت إدارة الجامعة التسجيل الإلكتروني في وجههم، كما إستغربت فعاليات طلابية كيف لرئاسة جامعة إبن زهر، قد اختارت العطلة الجامعية حيز زمني وحيد لعملية التسجيل القبلي، دون اللجوء إلى الإجراءات المعهودة لإخبار الطلبة بتفاصيل هذه العملية في تجربتها الأولى. وبذلك تكون جامعة قد أجهضت حلم المئات من الطلبة من حاملي الدبلومات الجامعية العامة والإجازات من مختل اتخصصات التابعة لمختلف مؤسساتها من استكمال لدراساتهم العليا المعمقة والمهنية ووضعتهم أمام حتمية قضاء سنة جامعية بيضاء . بالموازاة مع ذلك، يجرى النظر في مجموعة من المحاولات الحبية لتقليص هامش الاحتجاج بمنح الطلبة الغير المسجلين فرصة ثانية لاستدراك عملية التسجيل القبلي الإلكتروني. إلى جانب ذلك، أكدت مصادر مطلعة عن استعداد عدد من الفصائل الطلابية إلى خوض احتجاجات واضرابات غير مسبوقة، تنديدا عن على حد تعبيرهم عن عملية الإقصاء المتعمدة لتقليص حجم الطلبة المترشحين ومصادرة حق الطالب في استكمال دراسته الجامعية، علما أن الإحصايات المعلن عنها للتسجيل القبلي تعتبر الأسوأ في تاريخ جامعة إبن زهر منذ فتح تكوينات الماستر والتكوينات المهنية في رحاب كلياتها. مما يطرح أكثر من علامة استفهام على اصرار رئاسة جامعة إبن زهر على عدم منح فرصة استدراكية للطلبة المتخلفين عن عملية التسجيل القبلي.