نظم نادي الوحدة للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية التأهيلية الوحدة تزنيت ورشة المدرسة المغربية في ميزان حقوق الإنسان، تم افتتاح الورشة بعرض نظري مدته 20 دقيقة ألقاه الأستاذ عبد الإله عبد الصادق ثم أشرف الأستاذ أحمد أكنتيف مؤطر النادي على ثلاث مجموعات عمل توزع عليها التلاميذ المشاركون، حيث اشتغلوا على أربع محاور رئيسية وهي: 1. الجانب التشريعي. 2. الجانب التجهيزي. 3. الجانب العلائقي. 4. جانب البرامج والمقررات. وخلصت الورشات الثلاث إلى رصد مجموعة من الاختلالات التي تمس وضعية حقوق الإنسان وحقوق الطفل في المدرسة المغربية. فيما يلي أهم ما تم تسجيله: الجانب التشريعي - عدم إشراك التلاميذ في صياغة القانون الداخلي. - حرمان التلميذ من حق التعبير وحق الإضراب والاحتجاج في القانون الداخلي. - إغفال حق التلميذ في مراجعة ورقة الامتحان بعد التصحيح. - حرمان التلميذ من حق الدفاع في المجالس التأديبية. - إجبار التلاميذ والآباء على الانخراط في الجمعيات (جمعية الآباء، الجمعية الرياضية، ....) - إقرار مبدأ طرد التلميذ بعد شهر من الغياب، دون معرفة أسباب الغياب. - عدم المساواة بين التلاميذ في التعويضات العائلية: ( 200 درهم عن الثلاثة الأوائل، 36 درهما عن الثلاثة الموالين، 0 درهم عما زاد عن الستة الأوائل). الجانب التجهيزي - قاعات ناقصة التجهيزات، لا توفر الشروط الملائمة للدراسة (كهرباء، إنارة، نوافذ، سبورات، مقاعد، .... ) - عدم توفير الأماكن المخصصة للشعائر الدينية للتلاميذ، ومنعهم من ولوج مسجد الموظفين. - تهميش ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم توفير الولوجيات بالمؤسسة. الجانب العلائقي - علاقات متوترة بين التلاميذ والأساتذة. - تفشي العنف والقمع ... - التمييز بين الذكور والإناث فيما يخص الوزرة الموحدة. - التمييز بين التلاميذ والأساتذة في ما يخص التأخر والهاتف النقال. - تدخين بعض الأساتذة أمام الأقسام. - تفشي الزبونية والوساطة في المساعدات التي تُقدم للتلاميذ المحتاجين. - ضعف التواصل بين المدرسة والأسرة. - تفشي القمع داخل القسم الداخلي. جانب البرامج والمقررات - الكتاب المدرسي غير كاف لتكوين التلميذ المتفوق. - إدراج مواد غير مهمة على حساب مواد أساسية: (الموسيقى، ....) - غياب مادة خاصة بحقوق الإنسان. - إلغاء درس حقوق الإنسان من مقرر الباكلوريا. أحمد أكنتيف