خلال الموسم الدراسي الحالي عرف قطاع التربية والتكوين بإقليم فجيج احتقانا كبيرا نتيجة عدم استجابة الأكاديمية الجهوية لبعض مطالب نساء ورجال التعليم والتي اعتبرتها النقابة الوطنية للتعليم حدا ادني لا يمكن التنازل عنه .وقد قامت على أثره بعدة حركات احتجاجية كان أخرها القافلة التي نظمت إلى مدينة وجدة والتي أطلق عليها قافلة الغضب . لنزع فتيل التوتر خاصة بعد اقتراب موعد الاستحقاقات التربوية التي قررت الشغيلة التعليمية مقاطعتها وبدعوة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين انعقد لقاء تفاوضيا يوم السبت 08-05-2010 بمقر هده الأخيرة حضره بالإضافة إلى السيد مدير الاكاديمة والسيد المفتش العام للشؤون الإدارية بصفته ممثلا للوزارة والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بفجيج و بعض اطر الأكاديمية .وكذلك المكتب الإقليمي والجهوي وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم النضوية تحت لواء الكنفدرالية الديموقراطية للشغل . وقد عبرت الأطراف كلها عن إيجاد حل للنقاط الخلافية والتي كانت سببا في الاحتقان المشار إليه أعلاه لكن ورغم المجهودات التي بدلت لم تستطيع الأطراف المتفاوضة الحسم في كل عناصر الملف ألمطلبي ليرفع الاجتماع الدي دام حوالي 15 ساعة وتم ألا تفاق على استئنافه في اقرب الآجال إلى حين إجراء بعض المشاورات داخل الوزارة والأكاديمية. louhabi عن وجدة سيتي نت