انعقد بأكادير يوم الأحد 21اكتوبر 2012 لقاء تواصليا موسعا للأساتذة المبرزين بحضور عضوالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ( فدش) . وقد تميز هذا اللقاء بنقاش صريح وبناء لوضعية الأساتذة المبرزين وما آل اليه ملفهم المطلبي من انسداد في الآفاق . وقد قدم الاخ عبد المولى بوزيت عضو المكتب الوطني عرضا مفصلا حول تطور الملف المطلبي للأساتذة المبرزين و فيه توقف عند مختلف المراحل التي قطعها ملف الاساتذة المبرزين ،والمآل الذي انتهى إليه . كما أكد بشدة على ضرورة رد الاعتبار للأساتذة المبرزين ، والإسراع بإخراج نظام أساسي منصف وعادل للأستاذات والأساتذة المبرزين. وبعد المداخلات الغنية و الصريحة للأساتذة المبرزين الحاضرين ، خلص اللقاء التواصلي الى ما يلي : أولا – إحداث اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين الفيدراليين . وفيها تم انتخب الأخ عبد القادر الحمامي منسقا وطنيا لها . على أن تظل هذه اللجنة مفتوحة لتمثل مختلف المراكز في الجهات التي لم تتمكن من الحضور. ثانيا – ضرورة رد الاعتبار للأستاذ المبرز و سحب الإجراءات العقابية الظالمة التي اتخذت في حقه . ثالثا – دعوة الوزارة إلى استئناف الحوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية حول النظام الأساسي للأساتذة المبرزين من حيث توقف ، و كذا باقي النقاط المتضمنة في الملف ألمطلبي الخاص بهذه الفئة من نساء ورجال التعليم . كما حيى الحاضرون روح المسؤولية العالية وبعد النظر اللذين تحلى بهما الأستاذات والأساتذة المبرزون رغم الإجراءات العقابية الظالمة التي اتخذت في حقهم ، إذ لم يمنعهم ذلك من استئناف عملهم بمراكزهم و مؤسساتهم بكل مسؤولية والتفاني في القيام بواجبهم المهني . وندد الجمع العام بكل أشكال المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها الأساتذة المبرزون وطنيا مهما كانت الجهة التي تلجأ إلى مثل تلك الأساليب المعيبة وغير الديمقراطية . محمد طمطم اكادير