كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية تحتاج إلى أكثر من 3000 أستاذ خلال الموسم الدراسي الجاري 2013/2012 بعد إنهاء عمليات تعيين خريجي المراكز التربوي الجهوية ومراكز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والمدارس العليا للأساتذة التي خرجت هذه السنة أساتذة التربية البدنية فقط، وإعادة الانتشار. وأوضحت المصادر في إفادات لموقع “لكم.كوم” أنه ما تزال عدد من المؤسسات التعليمية في الابتدائي والإعدادي والثانوي وفي قلب المراكز الحضرية بعدد من المدن المغربية محرومة من خدمات التمدرس رغم شكاوي الآباء والسلطات ومراسلات المديرين إلى النيابات الإقليمية للوزارة. ولم تنفع الشكايات التي تتوصل بها المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية لوزارة التربية الوطنية في اتخاذ أي قرار من قبل محمد الوفا وزير التربية الوطنية والمسؤولين بمختلف درجاتهم، مما سيفجر توترات بين الفينة والأخرى، وهو ما أثر انتباه عدد من العمال مصدر من وزارة التربية الوطنية أوضح لموقع “لكم.كوم” أن الوزارة اتخذت إجراءات لأجل معالجة الخصاص عبر “حذف التفويج وتكليف أساتذة للتدريس بسلك غير سلكهم الأصلي والساعات الإضافية والتدريس بالمواد المتجانسة والمتآخية والتدريس بأكثر من مؤسسة”. وسيزيد من تعميق هذا الخصاص، الترخيص للأساتذة لاجتياز مباريات التوظيف بعدد من الجامعات المغربية والتدريب بالمدرسة الوطنية للإدارة وغير ذلك، في غياب أطر احتياطية أو فائض من المدرسين خاصة بالتعليم الثانوي التأهيلي. موقع لكم