استنكر بعض الأساتذة من المنخرطين بشركات الانترنيت بمنطقة إقليم الرحامنة في اتصالهم بجريدة العلم ضعف الخدمات المقدمة لهم بسبب ضعف الصبيب، مطالبين الجهات التقنية المكلفة بالشركات المذكورة بإعادة الاعتبار لهم أسوة بالمنخرطين في جهات أخرى وذلك عبر تحسين وجودة الخدمات المقدمة لهم والعمل على إنجاح العملية التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين، تحت اسم برنامج “نافذة”، والذي توخت منه تيسير استفادة عدد كبير من رجال ونساء التعليم من خدمات ولوج الشبكات العنكبوتية، إيمانا منها بضرورة انفتاح أسرة التربية والتكوين على مختلف التكنولوجيات الحديثة، لا سيما بعدما باءت مبادرة الوزارة الوصية على القطاع المتمثلة في “مشروع جيني” إلى الفشل، مما جعل الكثير من رجال ونساء التعليم ينخرطون بشكل مكثف في العملية قصد الاعتماد على التقنيات الحديثة في تطوير أدائهم المهني، إلا أن توالي الأيام كشف عن ضعف الخدمات التي تقدمها الشركات المتعاقد معها بسبب مشاكل تمثلت في غياب التغطية، ضعف الصبيب، أو توقف “الموديم” عن الاشتغال بعد مدة قليلة من الاستفادة، ويشتكي اغلب المنخرطين من غياب الجهات التي يمكن لهم تيليغها مشاكلهم نتيجة الاستهتار واللامبالاة التي يلاقونها من طرف وكلاء وممثلي الشركة، والنتيجة أن فئة عريضة منهم تؤدي فاتورة الاشتراك عند مطلع كل شهر دون الاستفادة من أية خدمات، في انتظار انتهاء مدة العقد التي تمتد طيلة 24 شهرا. محمد دخاي