قام وفد من البنك الدولي مؤخرا بزيارة عمل للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس- تافيلالت ومقرها مكناس ،وذلك في إطار سعي وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي إلى تعزيز الشراكة والتعاون في قطاع التعليم. وتندرج هذه الزيارة في إطار بلورة تصور دقيق حول شراكة فعالة وناجعة بين القطاعين الخاص والعام، والاستفادة من دعم ومواكبة مؤسسات التمويل والتعاون الدولية لإنجاح التدبير في القطاع. واجتمع وفد البنك، الذي ضم ثلاثة خبراء مصحوبين بممثل عن مديرية التخطيط والإستراتيجية بالوزارة، بمدير الأكاديمية السيد محمد أضرضور والأطر العاملة معه، بحضور الخازن المكلف بالأداء، حيث تميز اللقاء بعرض المجالات المقترحة لتكون موضوع هذه الشراكة. وتهم هذه المجالات توسيع شبكة المدارس الجماعاتية، وتطوير الشراكة مع المتدخلين المعنيين ،وتجميع مراكز التكوين القائمة في المركز الجهوي للتكوين والاتجاه نحو تفويت الخدمات الخارجة عن التدبير الإداري والتربوي للقطاع الخاص، وتطوير مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي المحتضنة للتعليم التقني، والبحث عن سبل لتفويت الخدمات للقطاع الخاص، وتفويت خدمات التغذية والنظافة والحراسة في مؤسسات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا للقطاع الخاص. وبعد استعراض مجالات التعاون قدم المشاركون في الاجتماع عددا من التجارب ذات الصلة بالموضوع والتي انخرطت فيها الأكاديمية الجهوية ومقترحات لبلورتها. وخصص لوفد البنك الدولي زيارة ميدانية للثانوية التأهيلية مولاي إسماعيل بمكناس، باعتبار احتضانها لشعب التعليم التقني ومشروع الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، إلى جانب زيارة المركز الجهوي للتكوين بمكناس للوقوف على مؤهلاته التربوية والبيداغوجية. كما قام أعضاء الوفد بزيارة استطلاعية للمدرسة الجماعاتية أيت عثمان بنيابة إقليمخنيفرة، حيث عقدوا لقاء عمل مع النائب الإقليمي للتربية والتعليم وأطر من النيابة. و م ع