نظمت نيابة إقليم تييزنيت بدار الثقافة حفلا لتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين خلال الموسم الدراسي 2010 \2011 ،إلا أن هذا الحفل تحول من حفل للتكريم والتتويج إلى حفل ” للتمييز ” بين التلميذات والتلاميذ المكرمين والمتوجين، وذلك من خلال التمييز بين التلميذات والتلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي وبين زميلاتهم وزملائهم من التعليم العمومي ,وهنا أستعرض حالتين لهذا “التمييز الفاضح ” الذي نهجته النيابة الإقليمية: الأولى : في حق تلميذة حصلت على أعلى معدل في السنة الإشهادية الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي بمعدل يفوق 18 من 20 ,فحرمت من الجائزة الأولى التي تم تسليمها لتلميذة أخرى من التعليم العمومي . الثانية : ظلم وتمييز ممنهج في حق تلميذة حصلت على أعلى معدل في التعليم الابتدائي على الصعيد الإقليمي ب 9،71 والتي حرمت بدورها من الجائزة الأولى ،التي تم تسليمها لتلميذة من التعليم العمومي بمعدل 9،60،وهنا احتجت أسرة التلميذة بشدة ،كما عبرت التلميذة عن احتجاجها البريئ وفي مشهد طفولي مؤثر بالتخلي عن الجائزة التي سلمت لها على أرضية منصة التتويج , و اصرت الأسرة على رد الاعتبار لابنتها أمام الحضور ،وعلى رأسهم السيد العامل والسيد مدير الأكاديمية ،وعلى منصة التتويج وإعلانها الأولى على الصعيد الإقليمي وبمعدل 9،71 ،وقد تأتى للأسرة ذلك بعد ان تدخلت مجموعة من الشخصيات الحاضرة وعلى رأسها السيد مدير ديوان السيد العامل . وقد برر النائب الإقليمي هذا التصرف بكون المؤسسات الخصوصية لاتساهم مع النيابة في اقتناء الجوائز، وهو المبرر الذي نفته مديرة المؤسسة المعنية جملة وتفصيلا،أكثر من ذلك كان على السيد النائب أن يحسم في هذا الأمر أثناء التحضير للحفل لتجنب أي إحراج والإذاية النفسية لبنات وأبناء الشعب. ياسيادة النائب المحترم ،اليست تلميذات وتلاميذ التعليم الخصوصي بأبناء هذا الشعب العظيم ؟أما زلتم تحنون إلى الممارسات البائدة في زمن التغيير والإصلاح والحكامة الجيدة والدستور الجديد؟ أبو محمد ريان منتديات الأستاذ