مرّت اختبارات الدورة العادية لنيل شهادة الباكلوريا برسم الموسم الدراسي 2010.2011 بجميع مراكز الامتحان بالإقليم وعددها 13 ولكافة الشعب وأصناف المترشحين أيام 21 ، 22 و 23 يونيو 2011 بالنسبة للامتحان الوطني الموحد الخاص بالسنة الثانية من سلك الباكلوريا، و يومي 24 ، 25 يونيو 2011 بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد الخاص بالسنة اولى باكلوريا ، في ظروف جيدة طبعها الانضباط والجدية والالتزام التام في تحمل المسؤولية من جميع مكونات منظومة التربية والتكوين من مصالح جهوية وإقليمية ورؤساء المراكز والملاحظين وأطر المراقبة والحراسة والكتابة والأساتذة ، كما تميزت بانخراط واسع للسلطات المحلية وللمصالح الأمنية من شرطة ودرك وقوات مساعدة طيلة فترة نقل المواضيع وأوراق التحرير وإجراء الامتحانات وحراسة المراكز. وقد تمكنت جميع مراكز الامتحان من تنظيم الامتحانات في جو من الهدوء والطمأنينة وبالكثير من الجودة والإتقان ، بفضل تنفيذها للتوجيهات الوزارية والأكاديمية الواردة في هذا الشأن عبر تطبيق الدلائل والمذكرات الخاصة باجراء الامتحانات من بينها “دليل المترشحين” تفعيلا لمشاريع البرنامج الاستعجالي الخاصة بتطوير نظام التقويم والامتحانات وخصوصا ما تعلق بتحسين تأطير وإعداد المترشحين والمترشحات لاجتياز مختلف الامتحانات الاشهادية والرفع من فرص النجاح فيها في سياق تعزيز مبدأ الاستحقاق وضمان تكافؤ الفرص بينهم . كما أن المراقبة داخل مختلف مراكز الامتحان بالاقليم اتسمت باليقظة والصرامة وعدم التساهل ،ساهمت بقدر كبير في نزاهة هذا الاستحقاق ومصداقيته .ولم تسجل اي محاولة للغش أو الخداع من جانب المترشحين والمترشحات . وجدير بالذكر أن جميع عمليات تنظيم امتحانات الباكلوريا تتم تحت اشراف مباشر للسيد النائب الإقليمي ، وبمساعدة مكتب الامتحانات بدءا بسحب المواضيع من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونقلها الى مقر النيابة وحفظها وتوزيعها على رؤساء مختلف المراكز بنفوذ الاقليم في عين المكان ، وتتبع عملية اجراء الامتحان ببعض المراكز عبر زيارتها رفقة رؤساء المصالح النيابية ورئيس مكتب الامتحانات. بوجمعة ادوبلخير